
(( ذاكــرتـي و الـســريــر ))
أنا وذاكرتي معا
في السرير ،،
أغمض وجعي
و هي تفتح قطب الرؤية
ترى تفاصيل حرقي ،،
تتمنى عيناً ثالثة
لترى تحت النزف
تغير تاريخ جلدي ،،
كأن الخوف
يتراقص حضوراً ،،
يداعب قلقي الطويل
خارج حقيبة
معلقة الالواح
مهجورة الاحلام...
ونافذة تفتن
ثمالة النجمات غيابا ،،
ما أقسى العياء...
أغنية تتسلل
من عتبة فكرك
محزونة الظل ،،
ضائعة بين نتف
الكلمات وغيابها
موسما مسلوبا
من الزمن
يتسلق سلم النوم
و أصابع تضيء الهارب
من تموجات الساعة ،،
تنسج النهار
بأذيال الليل
تزخرف الجحيم
بألوان لا تشفق ،،
دموع قوس قزح
وزبد الوقت المهزوم
يستسلم لدخان عابد ،،
و أوراق الخريف
تصفع حاضري
قرار إعدام الالوان
معلق على مشنقة
توزع غلق استئنافها
في صورٍ مشوهة ،،
فـيطول حديث الذاكرة
بين سرير ملتهب
و ذاكرةٍ ممزقة
تملؤها حكايات
الدهر العابق
في صدري كالبركان
دون رحمةٍ و أمآن ،،
و ما كان هذا
في الحسبان ،،
حين ضج فيَّ
نفاق و خداع
الأنسان " !!!!!!!
----------------------
نبيل شريف // كـاتب و شـاعـر
0 التعليقات:
إرسال تعليق