(( رضـيـع الثـلـج ))
رضيع الثلج
في صنارة صياد
نام على كتف الطعم ..
أخذنا لعمق الحكاية
دم الطهارة المتناثر جوعاً ،،
أجساد الطائرات
العالقة بالاسنان
والجسد المسجى
في روح طفل ،،
ينثر الحزن
على وجة أبيه
الغائب بالرصاص
يشرب أصوات الحرب
يتحمل عبث الحياة
التي نبتت في حديقة
الصباح
ولم يدر........
ان الايادي المقطوعة
تصفق في فراغ الوطن ..
الرصاص الموهوب
بالهطول
يمزق شراشف الامن . .
والجدران المطلية
بحضور ساكنيها ،،،
حلم بأمه........
التي تآكلت زحفا . . . .
أين إبني .. .. ؟؟
إشتم عطرها النابض
برأسه الصغير
كحبة كستناء مشتعلة ،،
صنع خيمة الام
سكن اليها ومنها
وتلتحف بركعتين
خاشعتين
من قلبها...
أخفى حلمهُ
تحت جسده البارد ..
ونام على وهج الآتي
حَلمَ بوطن يعلو به
بهدود منطاد
يعيدة لسخونةِ
الحليب
في حضن ألعابه .. . .
فأنتهت قصته
بإحتضان كراةٍ
من الثلجِ المشتعل ..
و در حليب أمهِ
من النارِ يتجمد ..
و باتت تحت الثرى
تتصبر بالصبرِ
و ما عاد للصبر نفع
تحت التراب ..
و لترقد روحها بسلام . . . . . .
نبيل شريف // تـركـيا // 2010
من ديواني ((نـبضٌ للـتُـعـسـاء ))
0 التعليقات:
إرسال تعليق