الأحد، 1 نوفمبر 2015

(سميتك قدري)،، بتول...همس الحروف


(سميتك قدري)،،،
تخاطبني أفكاري بكل لغات الحرف،،، تعزفني على أوتار الحلم،،، تراقص شغف تناقضاتي،،، تثير شهية مجوني،،، وتلبسني عباءة الشجون،،، تبقيني محمومة القلب،،، مشتعلة الرغبات،،، أحاصرك بعشقي،،، وأخاصرك بعناقيد شغفي،،، وأراقصك على غيمات خصوبتي،،،
أغلق نوافذ الظلام،،، على أنداء ورودك البنفسجية،،، أوثق قيود قلبي،،، على فوضى طقوسك المقدسة،،، وعبثك بمعبدك العشقي،،، أترجم ذبذبات صخبك المنهك،،، فأقف حائرة،،، وجلة،،، بين صحو عقلك الواعي،،، ونوبات جنونك العاتي،،، ألملم بقايا صبري،،، وأهمس بنبض وريدك،،، حبك بدد آخر معاقل حصوني،،،
وغير ملامح أنوثتي،،، لتصمد أمام جنون عينيك،،، وهي تلتهم هدوئي،،، أسألك،،، أمازالت تخشى رحيلي!!! تحت وطأة اعصاري الهستيري؟؟؟ أنا يا مدمني،،، مازلت أصارع خوفك،،، بعاصفة عشق،،، تبتلع كل أعاصير الرحيل المر،،، أبلغك بياني العشقي،،، أن حبي لك كاثوليكي،،، لا انعتاق منه،،، سأبقى وجدك الذي يسكنك،،، وينبض به فؤادك،،، وستبقى أنت ترتل عشقنا بحروف أزلية،،، بمعان الخلود العذب،،، لذا... سميتك قدري،،، فكف عن أوهامك بكارثة الانتحار،،، بقلم،، بتول

0 التعليقات:

إرسال تعليق