بينَ براعمِ غربتي..
سـَ...
تتسّعُ آفاقُ النزيفِ
الغائرِ الوعد...
وَ...
تضيقُ في عيني..
وأصداءُ السؤالِ
العتيق.
تمتدُّ ..
الى أحشاءِ المجهول..
..من صمتي...
ـ إنتظِرْ../
صادقةٌ أُمنياتُ
الزلزال..
وبروقُ الاحلام
أكاليلُ غار
للمُتَشَهّي صورتَه
خلفَ ركامِ فتوحاتِهِ
السندباديّه..
ولا..
سوى أسمالِِ
تُهِيّجُها رطوبةُ
المقابرِ ألتَنبُتُ
مفازاتِ عِشقِِ
جليلِ الاستباحه..
..ستأتي..
لكنها ..ستأتي..
مُشرعةَ الشفاه..
في وضحِ الإرتقلاب..
تُساحِقُ شراييني..
ثمَّ..
تلفظُني قشراً
صدَفيّاً..
إنّها ستأتي..
لزوجةُ إنتسابي
لإسمي ستتمخّضُ
عن سِرِّ وحدتي
الأزليّةِ في
هذا العالمِ المرَقَّعِ
الآهات...
...ولن ترحل...
وَ...
تضيقُ..
تضيقُ بوابةُ
الدهشةِ التيمة..
وأنطمرُ
في مستنقعِ
الوعودِ ألتفتحُ
فخذيها لحميمِ
الإيابِ المسعور..
..لن..
يكونَ وجهُ البشارة..
إلاّ..
نبوءةُ محارة
تنام في صومعةِ
القُرصان..
فالنهار..(سوف )..أصفرُ
الوجَنات
لن يرسمَ
للعصفورِ ريشاً
ولاجناحَ مطر..
ستأتي...
ستأتي..
لأبقى
في أعماقِ
لهفتي
وحيداً
عارياً
أنثُرُ
ذكرياتِ عُتمتي..
فوقَ أسوارِ الحنينِ
الجديدِ الرحيلِ
.........إليَّ..
../يرِدُ توّاً..:
كتلةُ ألـ...
تُعلنُ مسؤوليتَها
عن تفجيرِ الحلمِ
الوليد...
وسيرِدُ عُنوَةً /
شِغافُ عَبرتي
الحمراء
سيلمُّه..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش/ كتلة: المقصود بها كتلةٌ برلمانية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
0 التعليقات:
إرسال تعليق