على باب الأنتظار . .
ما بين التأمل و الأحتضار . .
فقد مرت على عمري
الدهور . .
و الدقائق أصبحت
كالشهور . .
و اتخذت قلبي مسرحآ . .
تقيم عليه أروع عروضك
و تستعرض أيام خذولك . .
دون رحمة و لا حياء . .
أيها الوقت . . بالله عليك التريث
قد أبتدأ ربيع العمر ها . . هنا
و تأتي لي بالخريف قبل الفصول . .
فما دهاك انت و عقارب
الساعة التي لا تزول . .
فالعمر شارف على الذبول . .
و تعصف بي الروح وجعا . .
تقلقني مره . .
و تخنقني مرات . .
هيهات منك هيهات . .
قسمآ بكل ما فات
سأضج عابثآ بك
و أنثر الأبتسامات . .
و أكتب بك قصيدة
تتراقص بها الكلمات . .
فأذهب حيث ما تشاء . .
فالعمر لست سوى لحظات
ما بين المأساة و الملهات . .
0 التعليقات:
إرسال تعليق