ذكرى المعراج،،، ياليلة الاسراء،،، أسري بقلوبنا،،، لملكوت تعلو بخفقاتنا،،، لتقتحم حجب الأسرار،،، يا ذكرى المعراج،،، حلقي بأرواحنا،،، لتسمو عن أدران أرضية نفوسنا،،، ياسيد الابرار،،، رحلتك تعلوها هالة الجلال والاكرام،،، من مصرع الآلام والأحزان،،، لمقصورة الجمال والبهاء،،، من خندق الغدر والحقد الأسود،،، لسبع سموات طباق،،، من مسرح الظلم والخذلان،،، للطوفان في لجة من الأنوار،،، من سيوف تقطر بزعاف المؤمرات،،، الى أثير براق،،، فارسه من وحي السماء،،، ياحبيب القلوب،،، لرحلتك في أفئدتنا خفق ووجيب،،، وطل ندي يمسح غبار الهموم،،، وغيمة مثقلة بهطول اليقين،،، من بعد تجرع مر السنين،،، ياسيد الكونين والثقلين ،،، من عرب ومن عجم،،، عطر قلوبنا من أريج رحلتك،،، مايبرد مرجل نفوس ألهبتها سياط الخطوب،،، أسرج بقلوبنا لمعراج حبك،،، وأبرق بها على أثير نهجك،،، واروها بفيضان سكينتك،،، لتقوى على مواصلة السير بأشواك درب،،، قد من ابتلاء لظى دنيا فتانة،،، بقلم،،، بتول
0 التعليقات:
إرسال تعليق