الأربعاء، 13 مايو 2015

أَبَدُ القَيد / أفياء //// باسم عبد الكريم الفضلي

باسم عبد الكريم الفضلي

{ أَبَدُ القَيد / أفياء }
وحدَها
الإستفاقةُ العجوز
تحددُ
مصائرَ المقاصد..
كانت
جسورُ الأهدافِ
الضبابيةِ الشريان
تغرقُ
في بوهيميةِ الإستفهامات
فقد تقطَّع سببُ الهروبِ
الى معنىً
وغارتِ الأرصفةُ
الشاحبةُ الهمهمات..
وحدَها
الأنفاسُ المُنتِنةُ البَحلَقة
تحددُ أسماءَ الخُطُوات..
الى الخلف من الفجيعة :
أعراسُ نحرِ الأثر..
الى الأمام :
هزيمةٌ خِلافيَّة..
والبؤرةُ :
مَرجَمَة...
فليَقُمْ في كَبِدِ الميلاد
عَرشُ ديدانِ المهود..
الى الأُفق :
جناحُ آيةِ الرَّماد..
فليكُنِِ الإندثارُ
غايةً أخيرة...
سُكوووووت..
ففكَّي المتاهةِ
يُطبِقان على بُرعُمِ العِناد
(من نبوءةِ الفجرِ الآتي)..
وفَرْعُ العَجز
لمّا يصدأ
وجثمانُ الصَّمت
يزهرُ أكاليلَ هزيمة..
( من تنزيلِ ربِّ القَحط)..
في صحاري البرقِ الأجوف
وسوادِ الوعد الأحوى
تُغري فراشةُ الفجرِ الأسير
بساتينَ الصرخة
وتدورُ في قُمقمِ السراب
تقتنصُ أصداءَ الذكريات
ثم تندثر
على فمِ الجرحِ النابض
بين أضلاعِ الهباءِ المُتَوِّجِ
هاماتِ الأضرحةِ الحمراء
( من نبوءةِ الأصيل)..
غاباتُ الأنبياءِ الشُّطّار
ستلدُ حمامةَ العُهرِ المجاني
لتَملأََ
أعشاشَ الخيانةِ
بآياتِ المحبة
فلا تلبسوا أكفانَكم
وترقَّبوا قيامةَ الأوثان
( من فتاوي مراجعِِ السُّباتِ الأبدي)..
ـــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ــ العراق

0 التعليقات:

إرسال تعليق