{ محاولةُ تَرقيعِ المرآة ..}
الرَّقصُ
فوقَ أكتافِ الريح
رغبةٌ في الهروبِ
من بَراثنِ الإلتفاف ِ
حولَ ذاتِ الأنطفاء..
فمِن بينِ
جميعِ الذكريات
تبقى بلا أجنحةِِ
محاولةُ الجَري
وراءَ الظلِّ الأولِ
للخَفقةِ المتوَهَّمَةِ
فوق هالةِ الصَّحوة..
والوجوهُ الرماديةُ
وحدَها
ترسمُ قسَماتِ
العِناق
على أديمِ القُبَل..
فلا مناصَ
من اختيارِ
وَهْمِ المكان
لِتلَمُّسِ
تضاريسِ الزمان
فالأمس
شَمَّاعةُ الغد
لا..
لن ..
لم تتسعْ
لأحلامِ اللحظة..
والبساطيلُ
المفقوءةُ الأقدام
لاتكتبُ
ملامحَ الطرقاتِ
المُعبدَةِ الأنوار..
و الشروعُ نحوَ
أعماقِ اللهفة
استشفافٌ
لمتونِ الآتي
من قبضةِ الوجوم..
هنا..حسْب
ستنتشرُ
فضيحةُ الأقنعةِ
البرّاقة
بعد أن
استسلمتِ الشَّفَةُ
الصدئة
لأبتسامةِ اللقاءِ اليتيم..
وتباريحُ التداعياتِ
المزمنة
تثيرُ حفيظةَ
الأسرارِ الخالدة
فمن يوقظُ
أُغنياتِ الزوارقِ
الورقية
في سواقي المهد..؟؟
وحقائبُ القادمين
لاتحملُ رسائلَ
بيضاءَ القلب
و في حشايا
العُتمة
تنامُ الصُّور
لكنّها
لاتُمارسُ الحُب...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / باسم عبد الكريم الفضلي ــ العراق


0 التعليقات:
إرسال تعليق