

عبرنوارس السهاد الحالمة ببوح القمر ننثرالحروف في بحورالأفكار لنثري سهد الأعمار برذاذ هامس
الشيء الذي لا يمكن كسره هو الأكثر مرونة ، كن مرناً حتى لا تكسرك الظروف
باقات من النبضات معطرة بياسمين البوح يفوح منها طيب الأروح
تمضي الحياة بحلوها ومرها ونحن نتموج حسب تناقضاتها ونتلون بلون مصطلحاتها شئنا أم ابينا سنحيا مع بحارها مهما حاولنا معاندة القدر لن يكون إلا ما كتبه القدير لنا
قد ننتهي و ﻻ تنتهي أحلامنا وأمانينا لأن طموحاتنا كبيرة وأمورنا كثيرة
فالحياة تحمل حقيقة مختلفة عن الواقع
الشخص الصادق الحقيقي لا يتكرر، فمن يشد على كتف احلامك ويحمل امانيك على كاهل سعادته ليشعرك بجمال الحياة أكيد هو هبة القدير
في مجتمعنا تحاسب المرأة إن ضحكت من الفرح لأنه كثير عليها ذلك و ﻻ يحاسب الرجل إن قهقه في سخرية من حواء لأنه مسموح له كل مباح
نلتقي بكتاباتنا لنرتقي بأفكارنا... ونأخذ الحكمة من التجربة والعبرة من تعثرات الحياة
حروف من وميض الروح
الفول ذكر في القرآن الكريم وكان من طعام أهل مصر , في كلمة بقلها التي وردت في سورة البقرة , وهي تشمل كل البقوليات وعلى رأس هذه البقوليات الفول الذي ما زال طعاما شعبيا لأهل مصر إلى اليوم , " وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ " (61) البقرة وأنصحكم أختي بمبدأ القرآن الكريم في التحقق من الأشياء بدلا من أن نكون أمة أمعة كلما سمعنا شيئا اتبعناه دون تفكير " وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً " ( 36) فأنا ألوم عليك أنه بمجرد السمع بهذه المعلومة اتبعتيها وطبقتيها على أولادك , فأين الدراسة العلمية وأين الدليل من القرآن والسنة , وحتى لو كان ذلك صحيحا أن الفراعنة لم يكونوا يأكلوا الفول , فهل الفراعنة هم قدوة لنا لنتبعهم وقد لعن الله فرعونهم الأكبر وجعله قائد قومه إلى النار "فَاتَّبَعُواْ أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ ( 97) يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ( 98) هود.


نعيم الحياة في الابتلاء والروعة في صبرنا
فكل شيء امتحان من رب السماء
وأصعب ابتلاء هو ابتلاء المشاعر
وهو أكثر أجرا إن أصبنا وأكثر إثما إن خبنا
فلا ضرورة من أن نجعل
ممن أحببناهم بصدق أعداءنا لأنهم ابتعدوا عنا
ونحن نجهل أو ندرك الظروف التي فرقتنا
فقد تكون لهم أوجاعا أعمق من أوجاعنا
يبتلعونها في صمت وهم يتجرعون زعاف الألم
دون أن نعلم أو ندرك حجم معاناتهم
لأنهم لا يشتكون وهم في قبو الأحزان
يضحكون بدل البكاء
ويحتضرون في وحدة الشعور المكتوم
ويبتسمون دون تأوه في حال نحن نشتكي العذاب
وهم يموتون من أجلنا في الدقيقة ألف مرة
فنأخذهم بجهلنا ويأخذوننا بقسوتهم
فتنتحر مشاعرنا بأهداب الظن وكلانا يقتله الوفاء
رأيت روحي تبكي تسيل من مأقيها الدماء سألت يا كياني لما دمعك حفر في الأشجان سواقي هل تبكين على صديق أو حبيب وأخ قالت لا الكل له في الدنيا عذر فقط أبكاني صدقي في الهوى قلت أ أوجعك الزمان أما أن خلا في الحب خان قالت لا أبكي وجعي في الوفاء لمن رفع الراية البيضاء للظن وتركني في بحور الجفاء فقد أصبح الإخلاص ذلا والنقاء مهانة فقد احتارت مأساتي على اي دفتر أسجل عنوان حياتي على ورقة أمل بيضاء أم على ورقة خيبة سوداء ويظل قلبي نابضا بحب الأحبة حتى وإن جعلوا مشاعري عرجاء