(( جنونٌ في جنون ))
(2)
--------------------
وتتساءلون
وتتهامسون
وتعتريكم آلاف الخوافي
والظنون.......
حبيبتي ياسادة
منذ هاتيك التاريخُ
عشقٌ وعبادة ...
وجنون ....
لاتخضع في عشقها
لشتى أشكال الخطوط
الحمر أو الزرق
ولا لموارد القانون ...
عشيقتي اليوم
لاتشبه كل العاشقات
إنها سحر
امتزجت برائحة البنفسج
وفوّاحة الليمون ....
حبيبتي ياسادة
أريج الياسمين
دمشقيّةٌ هي بلا تخفّي
شربت ماء بردى
وتزنّرت بجمال الشآم ....
لتختصر في عينيها
كلّ سحر العيون
فهل عرفتم الآن من تكون !!!
هي أغلى من ملايين ملايين العيون
همس القوافي ....
سحر الروابي....
شدّو البلابل...
والسواقي ...
عشقي الأزلي....
تسكن مابين أرياف الجفون
والمآقي ....
تطفئ كلّ اشتعالات قلبي
ونيران احتراقي ...
تخمد في لحظةٍ...
آهات آهاتي....
وحرّ أشواقي...
أتيه في شتى الدروب
والأزقة....
وعندما توصلني دروبي
لدرجات اليأس الأبدي ....!!!
تلوح من بعيدٍ بعيد بمنتهى الرّقة
أجدها في درب التلاقي...
تنتظر......
كحورية قدّت من زمن الآلهة.....
وربما من عهد سليمان
تخلط اعترافاتي
سجلاتي....
أوراق أوراقي .....
لتعيدني...
إلى أقصى دروب الحياة .....
كي أكون....
من بعد أن كنت لا أكون ...
وبعد ياسادة ...
أما زلتم تتساءلون !!!
وتتهامسون ..
فلتفعلوا كلّ مابوسعكم
فإنني بعد اللحظة
عرفت بأنكم للسرّ....
لاتكتمون....
هذي حبيبتي...
وهذا أنا
وها أنتم في الدروب
حائرون .....
تائهون
تتصارعون ..
وفي النهاية ستبقوا
على العهد الذي تعاهدنا عليه :
(تتساءلون)
والى أن ينتهي الكون
خلف أكتاف السنون ....
وتتساءلون .......!!!!!!
=============
وليد العايش
15/1/2015 م
(2)
--------------------
وتتساءلون
وتتهامسون
وتعتريكم آلاف الخوافي
والظنون.......
حبيبتي ياسادة
منذ هاتيك التاريخُ
عشقٌ وعبادة ...
وجنون ....
لاتخضع في عشقها
لشتى أشكال الخطوط
الحمر أو الزرق
ولا لموارد القانون ...
عشيقتي اليوم
لاتشبه كل العاشقات
إنها سحر
امتزجت برائحة البنفسج
وفوّاحة الليمون ....
حبيبتي ياسادة
أريج الياسمين
دمشقيّةٌ هي بلا تخفّي
شربت ماء بردى
وتزنّرت بجمال الشآم ....
لتختصر في عينيها
كلّ سحر العيون
فهل عرفتم الآن من تكون !!!
هي أغلى من ملايين ملايين العيون
همس القوافي ....
سحر الروابي....
شدّو البلابل...
والسواقي ...
عشقي الأزلي....
تسكن مابين أرياف الجفون
والمآقي ....
تطفئ كلّ اشتعالات قلبي
ونيران احتراقي ...
تخمد في لحظةٍ...
آهات آهاتي....
وحرّ أشواقي...
أتيه في شتى الدروب
والأزقة....
وعندما توصلني دروبي
لدرجات اليأس الأبدي ....!!!
تلوح من بعيدٍ بعيد بمنتهى الرّقة
أجدها في درب التلاقي...
تنتظر......
كحورية قدّت من زمن الآلهة.....
وربما من عهد سليمان
تخلط اعترافاتي
سجلاتي....
أوراق أوراقي .....
لتعيدني...
إلى أقصى دروب الحياة .....
كي أكون....
من بعد أن كنت لا أكون ...
وبعد ياسادة ...
أما زلتم تتساءلون !!!
وتتهامسون ..
فلتفعلوا كلّ مابوسعكم
فإنني بعد اللحظة
عرفت بأنكم للسرّ....
لاتكتمون....
هذي حبيبتي...
وهذا أنا
وها أنتم في الدروب
حائرون .....
تائهون
تتصارعون ..
وفي النهاية ستبقوا
على العهد الذي تعاهدنا عليه :
(تتساءلون)
والى أن ينتهي الكون
خلف أكتاف السنون ....
وتتساءلون .......!!!!!!
=============
وليد العايش
15/1/2015 م
مصنفة تحت: مضيفة
0 التعليقات:
إرسال تعليق