جُنَّتْ أمي
تكفل السيد بتأهيلي في أكاديمية الخدم
علي' الإبتعاد
جزء مني خائف من الخروج
فأنا لم أعرف سوى هذه الحياة
......وقدما مشيت
لكن الحياة خارج حقول القطن كانت بعد أصعب الف الف مرة من داخلها ...
( الحرية لمانديلا ) كانت شعارا بعيدا عنا ...
وللحفاظ على (وجهييَّ ) تقيدت بتعاليم عرَّابي :
أنظرْ في أعينهمْ
إجعلهمْ يبتسمون
بادرْ
توقع ما يريدون
وستعتلي سُلَّمَ الخدم ...
مرت السنون
علت الأصوات خارجا
/الحرية لمانديلا..الحرية لمانديلا /
وووووو...........وصل العبد
خلعتُ الزي وببيونه
أنزلت عن رف السنون بذلتي السموكي وربطة العنق ، كويتهما ...لمعت حذائي وخرجت قاصدا الساحة أردد و أرتب كلماتي اتنحنح لتفقد صوتي خشية الصدأ لأوصل له وصيتي ...... سيدي :
أنظرْ في أعينهمْ
إجعلهمْ يبتسمون
بادرْ
توقع ما يريدون
فلقد انتظروا طويلا ......
أتراه سيفعل ؟!!!
وينظر في الإتجاه الصحيح
وهو السيد وهو العبد
..............................................................
ميلو عبيد / سوريا
0 التعليقات:
إرسال تعليق