الشاعرة الدكتورة000 اسمهان بدير----اللغة–والحواس–
اياد النصيري-2015
000000000000000000000000000
تتأرجح الشاعرة اسمهان بدير بين لغة الشعر الرومانسي الخلاق ، و الأساليب الفلسفية المظللة للنص ككل علاوة على ذلك قدرتها على استخدام التقنيات الحديثة في كثير من نصوصها ، كالقناع ، والحالات الثقافية المتعددة، ومحاولتها في كثير من الأحايين اشراك الحواس في نصوصها كبديل عن الكل من أجل أن تقبل كشخصية جريئة تصرح بما تريد حالها كحال أي إنسان ! هذا من جهة ، ومن جهة أخرى محاولتها خلق لمعرفتها بقدرة الأسلوب البلاغي على استكناه تأويل القاريء واستثارته حين القراءة نشعر أن الشاعرة تتحرك من خلال اللغة وأصواتها وكلماتها من أجل أن تكون خطابها الشعري لتشكل منهجية بصرية حسية وجدانية أستدلالية التي تعطي الجرس الأيقاعي المتناوب ولكي تجعل من الجملة الشعرية لديها صوتيه لسانية تمتد بأمتداد الصوت المكتوم داخل الإنسان والذي يعاني القهر ولا يستطيع أن يصل صوته الى من يظلمه—واود الاشارة بلا تزويق وبلا مجاملات حيث ان البدير تكتب الشعر بكل اوزانه بكل اتقان ولديها قصائد الشعر العمودي الموزون وتتقن كتابة الومضة الشعرية الجميلة قصائد الشعر الموزون في كتابات الشاعرة اسمهان يتسم برصانة اللغة والصور الاخذة فهي تتقن المفردة وتضعها في جملة اسمية وفعلية تمتاز قصائدها بالجمالية والتراكيب اللغوية في صور لها حسها الموسيقي البلاغي ليصل لمسامع القاريء ,والمتلقي– ان أمتلاك الشاعرة بديرالقدرة على استخدام اللغة المشهدية التي تقارب سيميائية الرؤيا مستندة على فكرتها بالكتابة والتي تجعل من اللغة ونحوها أداة التعبير من تقارب ذهنية الحدث التصوري في رسم الرؤيا كصورة الشعرية من خلال مخيلتها الذهنية والتي تعطي التصورالتحسسي في موضعة المعنى للمشهد الذهني الإدراكي لكي تبتعد عن التجريد في المقاربات الحسية والبصرية في تكوين الجملة الشعرية — عارية كالحلم تمر السنون تمر النجوم تمر الأمواج صامتة تنوء الفراشة تحت ثقل شرنقة حريرية تعتمد القصيدة النثرية ذات الشعرية المسرودة هنا على حكي موسوم بفيض من المشاعر العطشى للحب، قصيدة النثر هنا سيمفونية، تعزف على أوتار الحب؛ لترصد لنا أنشودة مفعمة بالحيوية والنشاط والدهشة، نسجتها الدكتورة اسمهان بحرفية متقنة في كل شبكات القصيد،المضارع / يقرأ …ويعكس استقصاء الفكرة ومضمون البحث وهذا يعطي الأداة الدَّالة = اللغة والأسلوب . تمر/ يعكس طريقة التَّناول هنا للفكرة المتنامية التي بيننا ن والتي ترجمتها الشاعرة بطول التأمل لتعطي علامة = حراك الأنا وهذه أهم دالة في النَّص — تنوء/ يعكس هذا الفعل قدرة الشاعرة {الأنا / المشخصاتية } على سلب المحتوى من الإناء الذي ينضح فيه = سبر أغوار مشهدية الصورة عارية كالحلم .==. عارية .. أنظر إلى نفسي وأتنهد .[[. من أين هذه الجرأة ؟ أتنهد .. ربما هي باريس ؟ ربما بيروت–[[ الحب الذي تتغنى الذات به هو لحظة تخلق الإبداع ، إنه التوحد والامتزاج الذي يهز الذات و يهيج جسدها بل يغيب جسدها عن الكون و الوجود لترتمي على إثر هزته كالقتيلة ، فهو القادر على إخراج مكنوناتها و غياهب دواخلها إلى بقعة الضوء ، و هو وحده القادر على إدخالها في عالم الحب الأبدي و الديمومة اللامتناهية و الخالدة و لهذا فهي لا و لن تتوقف من نهل المزيد من هذا الحب.- ولعل الذات الشاعرة كعادتها هى ذاتٍ تأملية بأي حالٍ من الأحوال ـ لكن الاختلاف يقع بين الذوات في نقظة التأملية والاستكشاف معاً ، وهذه الميزة لمسناها بوضوح في أشعار السيدة اسمهان بدير– الصيداوي، فهى تقرأ بعمق كينونة الآخر ، تستدرج الملامح إليها ،تبين هذه الملامح بألوانها المائية شفافة كما تراها الصورة الراصدة النابعة من كثرة حراك الأنا في نصوصها ، وربما هذا نابع من كونها فنانة مُحبة للفن التشكيلي ، فهذا يسوق حراكها الذاتي / الوجداني / التأملي إلى صنع مناطق لونية في أشياء نصوصها ، فتعطيها سمة اللون ، وتسبغ عليها طبيعة الشئ وتضيف إليه مسحة من كنهها ، فتجعلنا في آنٍ نرصد لأكثر من حراك واحد داخل نصوصها ، وهذا لاينفي أن هنالك قدرة عالية من الذات الشاعرة على سبر الأغوار لأشياء نصوصها ، فهى حين تكتب قصيدتها عائشة ، تتقصى لونية الطهر وكينونته وتعطيه ملامحه وتُسبغ عليه من طباع الشخصنة الحقيقية فتراها صورة جلية وواضحة نابعة من تأمل وتقصٍ معاً ..]] رأيته للمرة الأولى كان اليوم يوم عيد [[كنت وحدي أحمل بعضي في مدار الحلم وحدي .[[. تعانقت نظراتنا فهمنا .. خفت .. وما سقطت [[.. قال : لماذا تشتعلين بالصمت الأبدي وتخبئين خلف عينيك سحر الكون [[. وحزن عشتروت وشوق امرأة العزيز للجمال وفي عينيك مدار فانوس ترقص أضواءه .[[. فيضيء كل الأزقة والدروب المتعرجة وأكاذيب القبيلة .[[ استحييت .. قال : تخافين مني ؟ ]]وهذا نلاحظه من المسحات اللونية التي تضيفها لمشهدية قصائدها ونصوصها ، فهنالك حراك لوني بكل نصٍ ، وهنالك بطبيعة الحال لوحة عن كل نصٍ ، وقد رصدنا كذلك حراكاً تلقائياً انسيابياً ينساب عبر دلالات نصها هذا في قصيدة عارية كالحلم فيعطي نوصها التلقائية ، والبساطة ، والنعومة ، كما يرصد أشياء الكون والطبيعة خصوصاً وهذا واضح من ملامح كل نصٍ شرحناه هنا أنَّ الطبيعة عامل أساسي في تكوينات النصوص ودوالها ودلالات معانيها ، عدا المفردات التي نجها تضيف للون مسحته ، وتعطيه أكثر دلالية على معناه بإضافة صبغ أخرى عليها …قد تكون ألوانها شفافة ببعض المرات وقد تكون رمادية لتعكس مسحة الحزن الحقيقية بحياتها …نرى هنا بعض الألوان في نصوصها–جاءت لغة اسمهان ضمن المعجم الشعري الذي يجمع بين التجديد والابتكار وبين المحافظة على اللغة الموروثة، مما منح المعجم صفة السهل الممتنع، فتشيع مفردات حديثة نحو النقش والحريق والمشاعل والانثيال والعزف … كما تمتد عبر نصها هذا مفردات اللوعة والالتياع والشوق والاشتياق. مع الابتعاد عن اللغة المعقدة فلا يلمح القارئ تلك اللغة النافرة القائمة على التهويم والتذرير والتفكيك
قليل من دمي المدجن ..[[ استنفر وكأن نظراته لامست جراحاتي المضيئة [[ لا .. لا أذكر .. قال : في عينيك مدار فانوس ترقص أضواؤه فيضيء [[كل الأزقة والدروب المتعرجة وأكاذيب القبيلة ]]وإعصار الحياة و ارتعاشات الريح [[عند الظهيرة هذه المرة كان وجهه [[.. شيطاني الطلة لمحته على ضفاف كأسي الفضي [[وأنا .. أشرب
نخبه [[ لمحته .. وكانت هناك جراح .. جراح وغيبوبة أبدية وأغلال محكمة قلت [[: لتنبثق الضياء في شراييني ما أعذب العشق وانبعاث الرعشة المنسية ]]إني أنتظر يظهر الصوت الداخلي بكل قوة فلم تعد تحتمل الحاضر بعد أن أصبح رمزا موحيا كاملا الى من فقدته بكل اشكالاتها النفسية المنفلتة داخلها ضمن التكوين النفسي في الحاضر , فأصبحت (الأنا) ما هي إلا الدعوة بالحضور الى من فقدته بكاملها شخصيته الوجودية والحامل لكل إرهاصاتها اللاواعية والمنبثقة من وعها النفسي ضمن الانفعال الأشاري في ترميزها اللغوي والمترابط مع الحاضر الموحي الى زمن الفقد , والشاعرة هنا استطاعت أن تخلق لغة أشارية تعتمد على قدرتها التخيلية في باطن المعنى المتأتي من أعماقها المتراكمة ضمن ذاكرتها—وتتسع عندها الجملة الشعرية من خلال الرمز المتخيل في حسها الوجودي أتجاه ما تحب لهذا تراه كل ما تعيش ، والذي يميز نصوص الشاعرة رفيف أنها تتعامل بعمق المعنى ودلالاته ، و يمثل المعنى لها رحلة الداخل تجاه ما تشعر من دلالاتها المعنوية من خلال عمق تفاعلها الباطني الأدراكي ، و بعيدا عن ظواهر الأشياء التي تحكم المسميات حولها ، لهذا نرى ذلك التناغم بين جوهريتها وحركة الأشياء ودلالاتها والذي يعطيها عمق رمزي يقارب أحساسها المعنوي الذي يحدد الرمز كأشارة الى كل المسميات التي تعيشها أتجاه ماترمز اليه–الحبيب–الوطن– الحياة، فهي تنطق أسم هذا الرمز بنبض قلبها ، أي أنها تعيشه من داخلها بكل مشاعرها الداخلية ، وقد يكون هذا العاشق-الوطن– هو الحلم الذي تبني عليه كل أدراكها في الحياة أتجاه كل الأشياء [[[تحاصرني طرق وهمية تحاصر دمي وأقدامي وأنفاسه [[[.. تقاتلني بسيف ذي حدين ، وسراجه يخبو .. فيمحو كل أثاري [[[وأنظر إلى دمي الغريب والريح تبعثره وأحاول قمع أوصالي [[[ وقلبي .. فانوس مظلم ويدي حمامة مطعونة وأطياف بكائية .[[[. خبأتها في ظلال العناكب عند أقدام الأشجار العتيقة [[[ بالمغارة البعيدة .البعيدة واحتميت بالقلم وهبطت علي كثبان [[[وركضت نحو الذكريات الضبابية أبني منها أشعارًا مزيفة وأرفع من حروفها معابدًا وأصنامًا احتمي بنقاطها و فواصلها [[[. تغادرني عيون المدينة تنسل من بين الشفاه .[[[ رعشات الخريف المسعورة تفزع أوراق الأشجار لتسقط بصمت وتسلم روحها لجنون الرياح حزن حزن حزن [[[ وانبثقت من صبوة العدم جنية ،[[[ لمحت جسدي وظلي يتناجيان معًا .[[[. يبكيان . خفت [[[.. كبر الخوف أكثر .. فأكثر تكومت على ذاتي دفنت رأسي في صدري وحضنت [[[.. حضنت ركبتي ونمت .[[[. قال : أراك ترتجفين ?انا وانا تحلمين .. بالضوء عيوني أسرى ذاك الشفق المضيء من مقلتيك الخجولتين [[[ كأني أرى .. احتفالا .. خيولا ترمح بين أهدابك البدائية أناديك أنادي [[[.. كل دروب العشق فيك ذاك عرسنا الهمجي هيا بنا.. تخترق الموج الكسول نعبر العشق .. بلا زمن ولا خيولا . ما همنا ؟ من العيون المغيرة سندخل ملكوت السماء ونوصد [[يا حبيبة الأبواب دون قافلة القبيلة [[ونضيع أثار الجمال في تعرجات الموج الطويلة [[ونطير .. مع طيور البحر العطشى نستقي ينابيع الغيوم الغزيرة [[[[[[[ هذا هوانفعال أشاري بالدعوة للحضور من فقدته لكي تحقق الانفلات من الحاضر ورموزه موحية بالوجع , لأنها تشعر أن كل شيء أصبح بعده أفعال خارج أرادتها النفسية لعدم امتلاكها= زمنه البعيد عنها , لهذا تدعوه أن يأتي كي تحقق كامل حضورها من خلاله لأنها لم تعد تملك القدرة على التفاعل مع الحاضر بغيابه الجبري , والشاعرة استطاعت أن تحافظ على الزمن الأشاري للفعل النفسي الموحي برمز الباطن لحالة اللاوعي والمحددة بلغة متماسكة موحية بكل ألأنفعال السيكولوجي برغم حالات الوجع التي تشعر به أنها أبعدت هذه اللغة عن الغوص في تركم الفعال الغير موحية بعمق ما تريد أن تشير إليه من خلال العودة الى زمن الفقد . والشاعرة عبرت عن زمنها النفسي الداخلي وفي نفس الوقت أن أعطت لموجبات اللغة كل الإيحاءات التي تريد أن توصلها الى القارئ وبمساحات أنزياحية عالية الاستعارة أبعدت النص عن السقوط بالرمز الذاتي المنقطع من الإيحاء في عمق اللغة [ [بعد ذلك .. أذكر .. أني عبرت وهج الظلال والبحر وكثبان الجراح [[بدأ الهوى يبعثر قافلة الزمان الطويلة عبثًا كنا .[[. نصد العشق عنا . رعشة .. من لهاث القمر تتلوى ..[[ ربما كانت رعشة الموت ! ربما.. ربما. كان الفجر من سراج الأعين قد صحا [[ جنية ملأت كؤوسنا بالدم و تبعثرت عواطفنا [[بعد أن نطق الصمت مزهوًا بنا..[[ ولما تجمدت قلوب النساء على ضفاف المحيطات العميقة أخفيت مرثية أخفيتها بطيات صوتي [[.. بأطراف شعري البري ..[[ تحسست مواطن الحزن وكؤوس الوجد تفرغ .. فتمحي .. قوانين القبيلة تخافين مني .. ؟ لا .. وغاب كلانا في معارج الأحلام البعيدة ]]الصور المفردة تتضافر لبناء مشهد فني وشعري لا يخلو من جمال وجمالية.. مشهد يفيض حسا وشعورا.. ورقة… كما يبين وضع النفس في مقام عشق وحنين-هنا حلقت بنا الشاعرة البدير نحو فضائها الواسع الجميل- اسمهان بدير– هي أميرة الصور الشعرية بامتياز، فهي تستطيع أن تأتي بصورة شعرية في كل جملة موسيقية من قصيدتها. وهذه الصور متناغمة متناسقة تتعانق في لوحة رائعة هي القصيدة الصيداوية. لنأخذ مثلاً التجربة الإنسانية المتعلِّقة بخمود نيران العشق بين الرجل والمرأة بعد مدّة، بحيث يجد العاشقان نفسيهما غريبيْن يحيط بهما الصقيع، ويلفعهما البرد، ويفصلهما الصمت. وهي تجربة عبّر عنها كثير من الشعراء.وهنا اججت مشاعرنا البدير في نصها-عارية كالحلم فللملمة والتشظي والارتقاء، كلها تعطينا الاصطراع النفسي الذي يتولد في داخل الذات الشاعرة… دواخلها كبركان في حالة غليان… إنها تعرف أنها شاعرة .. وأداة الشاعر الحلم والخيال… ولذا تقوم بلملمة هذا الحلم.. لكن أثناء اللملمة يكون التشظي الذي يشبه تشظي المرآة، حيث تتوزع أشلاء… وهذا يبين حالة الشتات التي عليها نفسية الذات الشاعرة–اما الجسد الذي عبرت عنه الشاعرة اسمهان في نصها هذا هو القربان الذي تتمرد الذات به و الذي حمل الإرث الحضاري بأكمله ذنوبا و خطايا عبر ألاف السنين. لم يكن جسد الذات جسدا جنسيا و لا شبقيا و لا طامحا لمغامرة جنونية و فق ما يظنه البعض من أفكار تتداعى لحظة التفكير بالجسد، بل هو الجسد المؤنث للروح المؤنثة و نداء المرأة عبر العصور سرا أو جهرا ، جاءت الذات متمردة على صدأ التاريخ، و قيح الثقافة التي تنزح الفاسد و القميء الذي ما زال مؤثرا على العالم و محركا له ، هذا الجسد يطلب الخلاص و يطلب التوحد مع الكون و الطبيعة ، ينادي بالصفاء و الطهر و العطاء و السلام ، هذا الجسد يئن تحت وخز الظلم و القهر ، ألمه غائر و متمركز في امتداد النفس و الجسد ، الجوهر و المظهر ، المرئي و غير المرئي في حين لم تصدر الذات عن ألم الثقافة فحسب و لم تطالب بتغيير العالم من أجلها فقد امتدت صرخة الألم لتشمل تغيير الكل للصالح العام0
السيرة الذاتية أسمهان عبداللطيف بدير شاعرة وكاتبة لبنانية ، مقيمة في باريس منذ العام 1976. درست في جامعة القديس يوسف في بيروت ، وتخرجت من جامعة السربون حيث نالت درجة دكتوراه دولة في الفلسفة والعلوم الاجتماعية ، عملنت في التدريس الثانوي والجامعي ، رئيسة تحرير مجلة باري جتام انترناسيونال ، مجلة تصدر باللغتين العرب والفرنسية ، وصاحبة ومديرة دار المتنبي للنشر في باريس ، عملت على ان تكون اللغة العربية كلغة أولى في البكالوريا الفرنسية ونجحت ، أسست في باريس ثانوية بيروت العربية ، ناشطة اجتماعية ، وحقوق الانسان ، أسئت عدة جمعيات في لبنان وفرنسا ، رئيسة الاتحاد النسائي العربي في فرنسا ، ونائبة رئيسة المرأة المهاجرة في أوروبا ومقرها السويد ، عضوة في اتحاد الكتاب اللبنانيين وهي عضوة متميزة في اتحاد الكتاب في فرنسا- عضوة في بيت الشعر العربي- معروفة في فرنسا من الجالية العربية بأنها محامية المرأة العربية في أوروبا . لديها 22 مؤلف ، ما بين دواووين شعرية ودراسات أدبية وترجمات ، منها : مازال عالقًا ، المحارة ، تقاسيم على الجرح ، في البدء كانت الأنثى ، الخ قامت بترجمة بعض دواووين كبار الشعراء مثل محمد الفيتوري ، نزار قباني ، البياتي وغيرهما تكتب الشعر بكل أنواعه، وتهتم بكتابة القصيدة الملتزمة بالوزن ، شعرها يشبه السهل الممتنع ، سهلة المعاني ، مزجت بين الوطنية والغزل والمشاعر الانسانية الراقية ، ، تعبر عن افكارها بعمق ورقي ووجدان دافق متزوجة ولها أربعة اولاد : حيان ، جنان ، سمر ، وسوسن---000000
اياد النصيري----قراءة في نص شعري
للشاعرة الدكتورة--اسمهان بدير---
0 التعليقات:
إرسال تعليق