أطلّ على الدّيار
قمر شفّه الوجد
وشاقه السّمر الودودْ ....
أرخى جدائله على الأرض
ينشد وِدّها .....
حينا يعاتب .....
وآخر يداعب منها الخدودْ ....
قال ....لِم َالهجر
يا قرّة عيني ؟
مالي أراكِ لبستِ ثوب الصّدود ْ؟
هلاِّ فتحتِ ذراعيك
ونسجتِ من نوري
حلْيكِ والبُرودْ ......
قالتْ ...حبيبي ...
ما جفوتُ ودادك ..
أنا المقهورة ُ....كبّلتني القيود ْ
عجوز أنأ ....شاخَ زماني ....
وجفّ عبير تلك الورودْ ....
لنْ تَجد فيَّ ما تهوى ...
تاهتْ ليالي السّمر
وأُنسي صار شرودْ ...
لقد مزّق الشرّ نُوتاتي ...
كسر الكمان والعودْ .....
ليلاكَ باتتْ ثكلى .....
أرِيجها سموم
وموسيقاها صوتُ بارودْ .
تونس
0 التعليقات:
إرسال تعليق