،،ــ،،ــ،،ــ،،ــ،،ــ،،ــ،،ــ،،ــ،،ــ،،ــ،،ــ،،ــ،،
لا الإدّعــاء العـــام أدلــى دلــوهُ لــي يا خَفــــــيْ الألطافِ
مُتجبّــراً أغـــواه حســن جمالــه إذْ خــــــارق الأوصـافِ
إنْ يَدَّعي صبّاً فحسبــه ذا الهـــوى مـــن سابق الأسلافِ
,,,,,,,,,,,, وَرِثَ التغنّـــج والتكبّـــر والعناد وزادهــــــا متمادي
فجثـــا بمركبــه الهــوى كالمرهـــف العَسّـــال والخَطّافِ
يدمـــي رقــاب العاشقيـــن ولم يكــن فِعلُ الهوى بالخافِ
ما كنــــتُ يومـــاً فـــي هــواه مُكابراً لا واصباً لا جــافِ
,,,,,,,,,,,, لــــي مُضنياً مُتجاهـلاً عن ما يكنُّ من الغرام فؤادي
فإستدعــي للحكم الشهـــود لعلّني أحظـى بحكمٍ شـــــافِ
وبعهدتــي يَستأنٍس القاضــي إذا أدلى الشهود بما فــــــيْ
فأعـــدِلْ بحكمكَ لا تَـــكُ الجبّار وأدلي الحكم بالإنصافِ
,,,,,,,,,,,, أوَ ما عَلِمتَ الحكم فـــي شرع الغرام عَدالةً بمرادي
ترياق ثغركَ لــي شِفا , جُــدْ في دوائي , جُدَّ في إسعافي
وأعطِف على قلبي المتيَّم في هواك بوصل ليس مُنـــافِ
قَسَمـــاً بإنجيــــل المسيـــح وسورة التحريــــم والأحقافِ
,,,,,,,,,,,, يَبقى على هَــــرَم الغــــرام ودادكم ويجِدُّ فيه جهادي
وأنظــر بما قــد رِمتــهُ كيما تُصدِّق في الهوى أهدافـــي
واتلـو الزبور وما حَوى أو هَــلْ أتــى والروم والأعرافِ
فالله يحفـــي الصابريــــن بصبرهـــمْ جنّاتــــهُ ويوافـــي
,,,,,,,,,,,, صَبراً على حكم الهوى,أعدَدتُ للصبر العتاد وزادي
0 التعليقات:
إرسال تعليق