انفاس من الإيمان

الشيء الذي لا يمكن كسره هو الأكثر مرونة ، كن مرناً حتى لا تكسرك الظروف

نبضات

باقات من النبضات معطرة بياسمين البوح يفوح منها طيب الأروح

من هنا وهناك

تمضي الحياة بحلوها ومرها ونحن نتموج حسب تناقضاتها ونتلون بلون مصطلحاتها شئنا أم ابينا سنحيا مع بحارها مهما حاولنا معاندة القدر لن يكون إلا ما كتبه القدير لنا

مضيفة

قد ننتهي و ﻻ تنتهي أحلامنا وأمانينا لأن طموحاتنا كبيرة وأمورنا كثيرة

هل تعلم

فالحياة تحمل حقيقة مختلفة عن الواقع

حكم و أمثال

الشخص الصادق الحقيقي لا يتكرر، فمن يشد على كتف احلامك ويحمل امانيك على كاهل سعادته ليشعرك بجمال الحياة أكيد هو هبة القدير

سهاد الهمس

في مجتمعنا تحاسب المرأة إن ضحكت من الفرح لأنه كثير عليها ذلك و ﻻ يحاسب الرجل إن قهقه في سخرية من حواء لأنه مسموح له كل مباح

سجالات

نلتقي بكتاباتنا لنرتقي بأفكارنا... ونأخذ الحكمة من التجربة والعبرة من تعثرات الحياة

نبضات

حروف من وميض الروح

الخميس، 30 نوفمبر 2017

عبد الزهرة خالد***اسمح لي




اسمح لي
————
اسمح لي
أنّ ألمسَ طيفكَ
لبرهةِ جنونٍ
وأداعب غاويةَ الأحلامِ
حتى ينتابني الهروبُ
من ظلِّكَ الجاثمِ على ظلّي
أينما أكون…
اسمح لي
أنّ أودعَ عندكَ شفتيّ
كي أصبغَ قبلتكَ
على عناوينَ قصائدي
بأي لونٍ…
سأتركُ لكَ أزرارَ ردائي المقطعِ
وأشكو الذئبَ عندَ أمي
بذنبٍ كذب
كي تشمَّ ريحَ عشقي عن بعد…
خذْ مني ما تريد
حتى مفاتيحَ غرفتي
واتركْ البابَ موصوداً
لأطرقَ قلبكَ
في كلّ عذرٍ
أنّي أعرفُ نفسي سأعودُ
أكثرَ جنوناً
أشدَ وهجاً
أغربَ هذياناً من المعهودِ…
كما قلتُ لكَ سابقاً
اسمح لي
أنّ أعلقَ تصاويرَ عشقي
على حيطانِ صمتكَ المهوّس بالصمود٠٠
هل لي أن أقول
هنيئاً لبرودةِ قلبكَ
أم لصخرةِ صدركَ الجلمود٠٠
———————
عبدالزهرة خالد
البصرة /٣٠-١١-٢٠١٧

سالم الوكيل***مصير


مصير
أَشْعَلَ الخِصَامَ؛ اِخْتَنَقَ بِدُخَانِهِ.

عبد الزهرة خالد**** نيزك



نيزك
———-
تأمرني أنّ أغضَ الطرفَ
وأطرافي تتلمسُ خواصرَ الأملِ
خُلِقتُ إنساناً على عجلٍ
والضيمُ يطرقُ عجينةَ ذهني
وتسري تحت أبطي حُبيباتُ الخجل…
من ذاك النبعِ الجافِ
القابعِ على صدرِ أمي
ارضعتني التمتمةَ
في زجاجاتِ التقى
ألا أبوح بسرّ الأشواقِ
وأكملُ صلواتي على مهل ،
قابيلُ كانَ توأمي الباقي
أفعالي موصودةٌ خلفَ مغاليق الدّيرِ
ومقبضُ الناقوسِ
مسجى على خشبةِ الاستغاثةِ
ينتظرُ رعشةَ أصابع الشموعِ ،
مفاتيحُ الظلالِ
التي هي بكفِ أغصان الشجرِ
تأمرني أن أكتبَ
عنكِ جملةً واحدةً
وحاضري يملأ أساطيرَ الزمنِ
تتناقلها الأجيالُ والماضي وصحف المحنِ
لأنّكِ هالةٌ في فضاءِ أشعاري
في وقتٍ لم يكتشفكِ موتُ هابيلَ
ولا غراب الكفنِ
تصعقينَ كوكبَ الفكرةِ
كنيزكٍ يتخلى عن سقفِ السماءِ
لعشقِ ترابِ الغزلِ
والماءُ مسكوبٌ على أثوابي
فبأي نظرة ألتقيكِ
أنا المبلّلُ بآهاتي
من رأسي إلى أخمص ارتجالي٠
—————-
عبدالزهرة خالد
البصرة ٢٧-١١-٢٠١٧

عبد الزهرة خالد****الرقص في الغابة



الرقص في الغابة
——————
الساعةُ الأخيرةُ
من نهارٍ أبيض
أدسُ أنفَ نفسي
في غابةِ الليلِ الكثيفة
وأرتدي أوراقَ الشجرِ
كأغلى هندامٍ عندي
ألتحفُ الأدغالَ وقت التعبِ ،
الأحراشُ تسندُ ظهري
خشيةَ لدغةِ بعوضةٍ
أو لسعةِ نحلةٍ ضارة ،
كنتُ أفكر
في زلفةٍ من حلمي
البادي على نعاسِ أحداقي
أدخلُ في لحاءِ جذعٍ منسيٍ
تحت ظلٍ كاتمِ للضوء
على مقربةِ قدمٍ وأصبعِ واحد
من سواقي وعورةِ المسيرِ
لم تفاجئني النجومُ
حينما رمتني برمالِ القمرِ الباهت
ولم يرعبني تشققَ النهرِ
تحت السريرِ الوثيرِ
بثرثرةِ الظنونِ
ووسواسِ الصدورِ
ينتابي شيءٌ من الإيمانِ
بتلاوةِ معوذةِ القبورِ
قبل برزخها الطويلِ
بامتدادِ الموتِ
سأخلعُ من أغصانِ الظلامِ
ورقَ الجنةِ
وأسترُ بها عورةَ كلماتي
وأغطي خجلي برضابِ القولِ المعسولِ
من خلايا الطنينِ
هي مغامرةٌ حتماً
وضربٌ من صرعةِ الخيال
أو مشاطرةٌ مع حلزوناتِ التعمقِ
مشاركةُ الوحوشِ
مسحها من مربعِ الوجودِ
ضروري جداً
كادَ أن يكون أسمى هدفٍ
قد يفوقُ سمو الروحِ
تلك غابتي
متراميةُ الأطرافِ
فيها خيامُ الأوهامِ
على منتجعاتِ النسيانِ والإهمالِ
مستنقعاتُ الخوفِ
تدنو منها شفاهُ غزلانِ الشوقِ
يقتربُ من الرشفةِ الأولى
من أبريقِ المستقبلِ
الطالعُ عبارةٌ
عن خطوطِ تملأ باطنَ الفنجانِ
الكاهنُ يقطنُ قبلي
أعالي الغصونِ
خشية الافتراس
وألّا تبلله زخاتُ الظمإ
النازل من غيمِ المناجاةِ
يا هذا
كنْ رفيقي
وأدخلْ معي
من بابِ الفسحةِ
نحمل معاً مناجلَ الحصادِ
قبل أن تلتهمه عصافيرُ الجوعِ
تلوذُ بالقرار
بعد الفرارِ
من صريرِ الفتحِ الأكبر
قد لا يرجعُ الصدى في يومٍ مفلس
كما هو معهودٌ
فقدَ الحنجرةَ
عند حافةِ اليم
انتشلتها قوافلُ تجارةِ الحرير
وزنابيلُ مقايضةِ التمورِ
في أسواق بالي
سأكتفي بهذا القدرِ
من تدوينِ مجازفتي مع الجنونِ
وأقتفي أثارَ فيلِ أبرهة
أكتشفتُ بعد حينٍ
ذيلَ تمساحٍ ممدودٍ من أبطِ الغابةِ
إلى خاصرةِ الشاطئ
قد أوقفه الملحُ الأزرقُ
بلا حراكِ
تجمدتْ على ظهرهِ الحراشفُ
أمستْ حركاتُ بطنه
تجاعيدَ السكون
قفْ !
لا تسحق النملةَ
إنها جيشُ نمرود تقود٠٠
——————-
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٩-١١-٢٠١٧

فؤاد حسن محمد***لا أريد أن أغادر بيتي


لا أريد أن أغادر بيتي

تجلس فاطمة السلما القرفصاء حول نار أوقدتها أمام باب منزلها الواقع غرب بلدة الفوعة ،لا يوجد لديها موقد غاز للطبخ ، أو أي مادة أخرى يمكن حرقها غير الحطب ،هذا الحرمان كان أكثر إذلالا لجسدها النحيل من التنظيمات الإرهابية التي تتمركز هناك على بعد مرمى قذيفة .
يدهشها أنها مازالت ربة بيت ، تدندن وهي تطبخ وتعتني بالأولاد ، وهذا يريحها ،تحب أن تفكر أنها في زمنٍ الإخلاص فيه شيء واجب ، بل كانت بذلك أقرب إلى حماية نفسها من الحزن الكريه بمغادرة القرية .
كان يقف خلفها رجل يرتدي بزة عسكرية مموهة ، يحمل على كتفيه بارودة روسية ، وقد تدلت على ظهره جعبة تحوي ضمادات ومواد لوقف نزيف الدم، وصورة لها ولأولادهما ، لم يقل شيئا فقط كان ينظر إلى أطراف البلدة مراقبا بحذر ، ينظر ويراقب .
بدا لفاطمة أنه يقف يحرس لأجلها وحدها ، بهذا الشعور نحو زوجها التفتت إلى الوراء وابتسمت له ، لقد أحبت فيه طريقة إحساسه كزوج ، ترى كم يساوي من يحول بؤسك إلى نعيم ، تبادلت فاطمة مع زوجها نظرات الرضا ، تنهدت بتشنج رئوي مصطنع لتلفت انتباهه :
-إيه ..ماذا قلت يا حسن ...هل سنترك الفوعة حقاً 
- نعم 
- ألن نكون موضع شفقة .
تنهد تم قال :
-يبدو أن حظنا سيبقى عاثرا
- الله وحده يعلم ماذا سيحل بنا في الزبداني 
-هل تذكرين حين مرضت ...أخذتك إلى الشام ...
وحين شُفيتِ عدت بك الى الفوعة
- نعم . نسأل الله أن ينزل رحمته علينا ، قالتها وهي تثبت شعرها الى الوراء .
إعداد الطعام مجهود شاق وهو جزء من عملها اليومي ، الأطفال يلعبون مرحين حول البيت ، يلاحقون الدجاجات بالتناوب ، ويعودون بين الحين والآخر إلى النار للتدفئة ،حيث الحطب الذي يفرقع على النار ، والطعام الذي يغلي على النار تنبعث منه رائحة الدجاج الشهية .
تجمع الأولاد حول الموقد مقرفصين ، غير أن أحد الأولاد الأكبر سنا ظل واقفا ، لكونه يدرك المهمة المناطة بوالده ، كان أشبه بعصفور يقلد نسر ، طلبت منه الأم أن يحضر صحون وطبق كي توزع عليهم وجبة الأرز بالدجاج التي أعدتها .
نظرت فاطمة إلى زوجها وابتسمت له ، وبدا كأنه يفهم ذلك ، شيء من الشكر أو الاعتراف بأن لديها الكثير لتكون ممتنة له ،هي وهو تشاركا في أول يوم لزواجهما ، وتحب أن تكون حتى نهاية العمر ربة منزل تطبخ وتنظف وتلد وتربي ، وهو لن ينسى لها ذلك ، ويقدر كل جزء من هذا العناء .
نقرت فاطمة بالملعقة على الطنجرة محاولة جذب انتباه زوجها ، ونادته بتودد :
-حسن ... عليك أن تأكل وتنام قليلا فأنت منذ عشرة أيام تحرس حدود القرية .
كانت عيناه تجوبان فضاءً فسيحا ، يبحث عن شيء يتلاشى تدريجيا بعيدا ً عن عينيه ، كان يسترجع في مخيلته صورة بيته الذي كان مريحاً وجميلاً لدرجة أوشك على البكاء ، والآن هو بقايا منزل ظل ماثلا ، بضعة قطع أثاث ، وثمة سقف متهدم بفعل قذيفة ، شيد بصفائح مطعجة من التوتياء تسد الفتحة مكان الهدم ، وما تبق مجرد جدران متصدعة .
رغم قسوة الحصار الذي أمتد من عام إلى عام ، فإن الحياة مستمرة ، جلس حسن قرب زوجنه ، وما كاد يلقي نظرة فاحصة على الطعام ، حتى دوى لفترة وجيزة صوت قذائف عشوائية ،نظرت فاطمة إلى عينيه الرماديتين ، لقد فهم الأمر قال لنفسه " هذا المكان أصبح مكاناً آخراً ، فنحن لسنا في الفوعة ، فلا غناء ولا غذاء ولا مدارس ولا أحلام صغيرة ، نحن هنا في قرية يموت فيها الرجال والنساء لأنهم أقلية ، محزنا جدا أن تموت لأنك ......موتا جزئيا أو تاما ". 
كاد أن يتلفظ هذه الكلمات لكنه أحجم أمام أولاده ، تلك الأشياء لا يجب لليافعين والأطفال أن يحملوها بداخلهم كيي لا يفعلوها إذا أشعروا أنهم سيفعلونها .
انطلاقا من هذه الفكرة كان يعزي نفسه أنه جندي يدافع عن كل الطوائف ،وسوف يتخلص من هذه الفكرة ويرميها في حاوية القمامة ، فهو مازال يحب رائحة القراّن وما زال يضعه تحت وسادته بعد ذلك يغلق عينيه وينام .
كان حسن معجبا بزوجته على تحمل الأسى ، وكل ما استطاع أن يشاركها به هو الأكل بمتعة يضع لقمات ونهض ،بدت التفاتة وجهه شاحبة كأنه طفل أوشك أن ينزع من حضن أمه ،لم يكن قدرا مكتوبا زواجهما ،بل هي المخلوقة التي تخصه تحديدا اختارها بعناية،أحس برغبة وحنين لانهائي في التوحد معها ،لم يكن ما سيحدث أمرا عاديا ، أن ترحل إلى بلدة بعيدة ، وتسكن بيوتا لا روح فيها ، وتمشي في شوارع لا تعرفها ،تعلق سؤال في خاطره " هناك لا يوجد مكان صالح للموت " .
فجأة تذكر أنه يجب ألا يكون متوترا ، فنادى زوجته بهدوء مصطنع وهو يطيل التطلع إلى شجرة اللوز ::
فاطمة ..وحدها الفوعة من تبقى فينا ، هنا بيتنا .... الحرب غيرت منه الكثير ... وبقي منه الكثير ، ، ،معالمه لم تعد موجودة فشجرة اللوز التي تدل الزائر إليه يبست ، وبيت جارنا مسح بالأرض ، ورائحة ترابها تفوح منها رائحة البارود ،أشك أنه هذا بيتنا ، تعالي نلقي علية نظرة أخيرة قبل أن نغادر القرية التي لم تبقى قرية 
صوت أوجعها من داخلها :
اسمعني يا حسن كما سمعتك ، ما مر من عمري لم أقول لك كلمة لا ، هل من مكان له اسم نستطيع أن نناديه قريتنا إلا الفوعة .
لا ..هي أمكنة ليست لنا ، سنعاني فيها من إذلال الناس ،من همسهم ولمزهم ومن عيونهم التي تصمنا بالمهجرين .حتى من شتائمهم ،ليس هذا ما يهمني ،ما يهمني أن يبقى أولادنا على قيد الحياة .
مسح حسن رأسه متحفظا ، كان يقصد بكلامه خيرا ، مشي بتثاقل إلى دالية العنب ، نادى زوجته وأولاده بتودد ، أجمل ما كان يروق له التفيؤ في ظلها ، أسترسل في التفكير ،أو أرسل بصره إلى قعر الذاكرة ، ثمة أشياء كانت تحدث يسمع أصواتها الآن ، رغم أنها لم تلفت انتباهه في حينها ، مسح وجهه براحة كفيه ، أغمضهما ،فتحهما ، تأكد أن رحيلهم مثل رفة الجفن ،لا يدري كم من الوقت سيمر ،أدارت فاطمة عينيها في أديم الأرض ، بدا وجهها حزينا وحياديا ،لا صوت إلا اسم الفوعة يطفو على روحها ،فالرحيل حادثة توقف الزمن عند أشياء لم نكن ننتبه لها لكننا نذكرها . 
فؤاد حسن محمد – جبلة - سوريا

باسم عبد الكريم الفضلي***( ترميم جوكر الوعد )


( ترميم جوكر الوعد )
الاعترافُ سيدُ الإ………….. ذلال ، فقد توهَّمَ الحِبرُ الأعظمُ لمعابدِ الختانِ المفدَّسِ للفجيعة ، انه الهُ الشمس ، لم تشرقْ بسمةُ المطر، اللعنة على الهِ المغيبِ فقد هشَّمَ نظارتي الشمسية ، لأنهُ جبان ، لم يتجرأْ على مقاومةِ اغراءِ إنوثةِ المرايا الجوفاءِ الذاكرة ، سبحانَ إلهَ الوفر ، من شرِّ كلِّ هذر.. ، فالمظاهرات اخذتْ منحىً ثانٍ ، فهي تتجِّهُ صوبَ ضفافِ الترقُّبِ المزمن ، غبيةٌ عناوينُ الخلاص .، فهي مازالت تتحاشى رقيبَ الأساليبِ الصنمية ،؟ المجدُ للكلمة ، في علاها ، وعلى الأغبياءِ تصفّحُ كتبِ التاريخ ، فليمسحِ نقادُ الفعلِ المحلٍّقِ ، خارجَ أسوارِ كؤوسِ النبيذِ المعتَّق ، مؤخراتِهم فقد هرمتْ ، وماعاد الغنجُ يلمّعها..
ــــــــــ / باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

سالم الوكيل*** تحايل


تحايل
أَلِفَتْهُ مَرَايَا الأَوْجَاعِ؛ اِرْتَدَى نَظَّارَةً شَمْسِيَّةً.

سعاد سالم عريبي*** ان تحدت عن الحب


ان تحدت عن الحب لست ابالغ
لأنه مولود فينا ...
وان قلت الاهتمام هو الحياة لست اكذب
لأنه الأوكسجين ....
وان بالغت في حديثي عن العواطف لست التسول المشاعر 
كل ما في الموضوع:
اني اطلب لمسة صدق دافئة بصفاء الأحاسيس
فالحب أرض... والاهتمام وطن...
والعوطف هي الام التي تعطي دون من
وان غاب الدفئ والصفاء
تشوهات مشاعرنا وتلوثت بيئة احاسيسنا
.
تحدثوا عن الحب دون خوف
تحدثوا عن الاحاسيس ...
لتزهو الحياة بنور ما نحمل بداخلنا من صفاء
فما أجمل أن نزرع الحب...
لنحصد النقاء بأرض الامل....
.
صباحكم اماني تتحقق....
صباحكم آمل ممطر باحلامكم وثقة بمن وهبنا الحياة
وحده سبحانه من يقول للشيء كن فيكون
.
احبكم في الله
.
#سهاد_عمري
سعاد سالم عريبي

الأربعاء، 29 نوفمبر 2017

سالم الوكيل***جبن


جبن
اِخْتَبَأَ وَرَاءَ ظِلِّهِ؛ دَاسَتْهُ الأَقْدَامُ.

ابو منتظر السماوي***حُـــــــبُّ بــــــــــدوٍ لا حَضَـــــــــر


 حُـــــــبُّ بــــــــــدوٍ لا حَضَـــــــــر &&)
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
مِـــن دم العنقود إسقــي / قلبـــــيَ الظامــــي وَزِدْ
فيــــكَ زَمَّ اليــوم عشقي / فـي الهوى دعني ابترِدْ
حــــــارَ يا محبوب نطقي / ذي الصفاتِ لـــــم أجدْ
فخصالٌ لــــــــــــــــــــــــــــكَ يا محبوب تَستَهويَني
إسقنـــــــــي كأس الحُمَيّا / رائقـــــاً كالشهدِ قَــــرْ
ثــــــــمَّ قَبِّـــــــــــل شَفَتيّا / ليس لي مــــن مُستَقَرْ
وأغــــدِق الحــــــبَّ عَليّا / مثــــــل مــاءٍ وانهَمَرْ
فغـــــرام الغيـــــــــد يا أنــــــــتِ غـــــــــدا يثملني
نـــار قلبـــــي إن تراءتْ / أُسعرَتْ منهـــــا سَقَرْ
روحي منـــك اليوم رامتْ / حــــبّ بدوٍ لا حَضَرْ
خَلَجاتٌ لــــــــي أضاءتْ / عندما الحــــبُّ ابتَدَرْ
منـــــه كابدتُ وفــــــي بحــــــره قـــــــد أغرقنـي
أيّهـــــا الساقـــــي فعجِّلْ / خمـر دِنٍّ أو رضابْ
إسقنيهـــــــا لتُجلجِـــــــلْ / لا تدعهـــا بإقتضابْ
خـــــدُّ والثغـــــر وأنزِلْ / ها هُنا ويلي المصابْ
هــــــذه الويلات منهـــــــا مَــــــــــن أرى يبقذني
هــــــامَ قلبـــــــي بغزالٍ / أدعـــــــــجٍ ليس يُذَمْ
وجهـــــــه لـــــي كهلالٍ / يتراءى دون غــــــمْ
حَظْـــــر تجــــــوالٍ ليالٍ / يعلنـــــوا إن مَرَّ هَمْ
آه يا أمّـــــــــة عيسى مـــــــــــــن غـــزالٍ شَفَّني
أمــــــردٌ لا خــال لا عَمْ / واحـــورار الحَدَقاتْ
لــــه خـــــــــدٌّ ماثلَ الدَمْ / زادَ فِـــــيَّ الشَهَقاتْ
ولغيـــــــري يبدو كالسَمْ / ســـــمُّ مخلوطٌ بِقاتْ
صـــــــادق الحــــــــبِّ هـــــواهُ بغـــــرامٍ هَزَّني
يتلـــــــو آيٍ بِسكــــــوتْ / في نواحي القاهرهْ
ودعانــــي فـــــي بهوتْ / بالعيـــون الساحرهْ
إنْ يقـــــــلْ مُتْ سأموتْ / لــــه نفسي صابرهْ
لــــــه أقضــــــي بعض دَيــــنٍ باصطبارٍ عَلَّني
((( ابو منتظر السماوي )))

ابو منتظر السماوي***بغــــداد أرَّقَنـــــي النزيـــــــل بحيّـــــــــكِ

بغــــداد أرَّقَنـــــي النزيـــــــل بحيّـــــــــكِ ’’’’
,,,,,،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،,,,,,
يا مالكــاً قلبــي فديتـــكَ فاقتَـــرِبْ
أبهرتنـــي , علّمتَنــــــي ممّا يَجِبْ
لَقِّـــــنْ حِجايَ بما تَشا ثــمَّ انسحِبْ
آذانـي صاغيةٌ وذا صدري رَحِبْ
,,,,,,,,,, ولــــــكَ الحواس الخمس جـــدّاً واعيه
ما عـــدتُ أحتمل الجَفا يــا مالكي
أوَ ما علمــــتَ بأنَّ هجركَ هالكي
آهٍ أيا دُنيــــايَ مـــــــــــن أهوالكِ
يا نفس مـــــن أهوالهـــا فتداركي
,,,,,,,,,, لم يُبــــقِ ما أبــدى الهوى مــــن باقيه
تَقتَــــصُّ منّـي لا أخالكَ تَرتضي
أبديــــتُ ما شاء الغرام ويقتضي
حتّـــى تَقمّصَني الوباء المُمرِضِ
فهبينــــي يا دنيا الهيام وعَوّضي
,,,,,,,,,, فمتيّـــــمٌ داعيــــــكِ إذ فــــــــي داهيه
دَعْ خافقي أو صُنــــهُ يا ملك الهوى
فالحـــبّ أورى فيـــــه ناراً واكتوى
واصدَع إذا تهوى نجاتي من الجوى
صِلنــــي ولا تُدمي الفؤاد بما حَوى
,,,,,,,,,, فكأنّـــــهُ يُصلـــــــى بنــــــــارٍ حاميه
إنْ مِـــــن هواكَ أصابني همّ الشَجا
باقٍ علـــــى عهدي وفيكَ المُرتجى
مُتوسِّلٌ مـــن حُسن طيبكَ لي النَجا
إن كـــــــان وجهكَ بارعاً مُتوهجا
,,,,,,,,,, سيمـــاء وجهـــــي مُصْلياً في هاويه
بغـــداد أرّقنـــــي النزيـــــل بحيِّكِ
مُتجاهـــــــراً ألفـــــــــــاهُ بالمُتفَيِّكِ
إسقـــــي عليلاً مــــن نواهل ريِّكِ
ودعــــي النزيل بجانبٍ مِــن أيِّكِ
,,,,,,,,,, ألفــــاهُ علِّــــي فـــــــــي هناءِ وعافيه
((( ابو منتظر السماوي )))