أما في المدرسة الكوفية فتُكتب بالألف المقصورة أي هكذا : العُلىٰ ...
وبما أنني بصري فقد كتبتها وفق ماكتبها أسلافي العظام وهم :
الفرزدق التميمي الذي ولد في بادية البصرة ، وهو الذي عده عبدالله بن سلام في الطبقة الأولى من الشعراء الإسلاميين الذين لم يدركوا الجاهلية إضافةً إلى جرير التميمي والأخطل التغلبي والراعي زعيم مضر ...
الخليل بن أحمد الفراهيدي صاحب معجم العين وهو أول معجم وضع في التأريخ العربي فضلاً عن اكتشافه لأوزان الشعر ووضعه لعلم العروض ...
أبو الأسود الدؤلي وهو واضع علم النحو ...
سيبويه وهو إمام النحو ...
الأصمعي وهو أشهر من نار على علم في الأدب العربي ...
الجاحظ وهو كعبة العلم والأدب ...
عاصم بن دلف وهو من علماء الأدب العربي ...
يونس النحوي وهو من أشهر علماء النحو ...
أبو عمرو بن العلاء وهو سيد علماء اللغة والنحو وقد هجاه الفرزدق بيت شعر وهو :
موالٍ وليس مواليا ...
فكان خطأ نحوياً فادحاً وقع فيه الفرزدق ...
تماماً كخطئه في رفع مفردة ( مثلُهمْ ) في قوله في مدح عبدالملك بن مروان :
أبو نؤاس وهو الذي تعجب الناس من كثرة علومه ...
عبدالله بن سلام الجمحي صاحب كتاب طبقات الشعراء الجاهليين والإسلاميين وهو أشهر كتاب في تأريخ الشعر والشعراء ... حيث جعل الشعراء الجاهليين عشر طبقات تضم كل طبقة أربعة شعراء فكان المجموع أربعين شاعراً من فحول الجاهلية وكذلك فعل بالشعراء الإسلاميين الذين لم يدركوا الجاهلية ...
وغيرهم الكثير الكثير ...
وفي زماننا الحديث كان بدر شاكر السياب مخترع الشعر الحر ( شعر التفعيلة ) ...
( الفرزدق ... )
0 التعليقات:
إرسال تعليق