يقيءُ صمتَه
............ فيرويَ حكايةَ
المدينةِ الباكر ...
على المَتن ... :
تتراقصُ
خيوطُ عناكبِ الآياتِ
المُغتصِبةِ سِرّي
......... تسرقُ
هوامشَ العودةِ
......... الى الذات ..
يقولونَ ... فتتشَيَّأَ
.... الخطوطُ المنكسرةُ
.................. عالماً
بلا زوايا مَعبَديَّة
تُزمجِرُ
................. ــ لماذا كنتَ كما لاتكون ..؟
بهذياناتِ السّمواتِ
........ السِّحرية
حينما يطرِّزُها المجانينُ
بفراشاتِ الأمل ..
.. ــ لأنّهم يصدُّوني عنِّي
لاطرقاتٍ ضوئية
ــ والأسماء..؟
والبداياتُ
محضُ عويل
يسحقُ حبّاتِ الريح ..
..................ــ غباءُ الأشياء
ثرثرةٌ قُدسية ... :
في رأسِ الحِكمة
ديدانُ رسالاتِ الخلاص
........ ــ أتؤمنُ بأصلِ الإنسلاخ .. ؟
تتعرَّى
من قشورِ الجِّنان
............... لترتدي
أوراقَ النار ..
................... ــ بل يؤمنُ بي
1ــ غدٌ
اولُ تأريخِ الأمس .
... ــ انهم لايرَونَ لك وجهاً .. ؟
2ــ الصّحوةُ لعنة
........ ــ لأنّهم يصدُّوني عن كَوني ..
فلا تنزعَنَّ جِلدَك ....
ــــــــــــــــــــــــــــــ/ بقلم الشاعر باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
0 التعليقات:
إرسال تعليق