****************
قُبَّةِ الإِنْتِظارِ
أُسافِرُ إِلَى الأَرْضِ
إِلَى السَّماءِ، إِلَى الهَواءِ
لأَنَّكَ مَمْسُوْحٌ
مِنْ ظِلِّي.
******
أَصْنَعُ مِنْ أَصابِعِ الإِنْتِظارِ
شَمْعَةً تُخاطِبُ هَفْهَفَةَ
طَيْفِكَ.
******
مَعْبَدِ الإِنْتِظارِ
تَتَراكَمُ أَصْنامُ الهُمُوْمِ
أَمامَ كاهِنِ
الصَّبْرِ.
******
بشَغَفٍ المِدَادَ
مَوْجُ أَشْواقِي
لِيُسَطِّرَ نَبْضاتِيَ
عَلَى وَرَقِ
اللَّهْفَةِ.
******
مِقْعَدُ الإِنْتِظارِ
فِي شَوارِعِ اللَّيْلِ
لِيَقْبَعَ فِي زاوِيَةٍ
مِنْ زَوايا حانَةِ
السَّهَر.
******
بكأسِ نبيذٍ باردٍ
وأنتظرُ السكرةَ الأخيرة…
قد لا يكفينا أنا والقلق
قد ينتظرنا قلم قصير
ليكتب عنا…
تنتظره الغيوم
متى ينتهي
من السطر الأخير…
******************
عبْدُ الزَّهْرَةِ خالِد
البصرة / ٢٦-١٢-٢٠١٧
0 التعليقات:
إرسال تعليق