الاثنين، 27 نوفمبر 2017

باسم عبد الكريم الفضلي****شظايا الرقيمِ المنتظر / همهماتٌ بلا رتوش }..


{ شظايا الرقيمِ المنتظر / همهماتٌ بلا رتوش }..
أَنـــ ...
كينونةُ الخلجاتِ تعتلجُ في مخيّلةِ الصُّخرِ المؤبدِ الوجود
في ........................................................... أوهامِ المطر ...
... هيهاتِ 
أن تشرقَ الآمالُ على
قيعانِ الأفولِ المتلألئِ الحنين 
فأنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــينُ الوردةِ
ضحكاتُ أمل
مدوّيةٌ ملءَ فضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءاتِ
البساتينِ المأسورة ..
........................... على حين غِرَّة
من دوّامةِ السّوادِ المُطبِقِ على أنفاسِ الإرتقابِ الدهري
تنفَّسَ
وميضُ براري الفراشاتِ بلا وازعٍ من 
.......................... ترانيمِ السَّحَرِ الندي 
فإنســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابَت
.... أنغامُ العالمِ العلوي
.... بلا حواجزِ رماد 
............./ الشفةُ تلجمُ ابتسامتَها مخافةََ أن يستيقظَ عصفورُ الرغبة
.... فالشواهدُ الممحيّةُ القبور 
.... ظمأى
.... لظلٍّ اخضر
.... يختالُ
.... بعُنفوانِ الخَلق 
هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادئةً
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاحرةً
تطفئُ
نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداءاتِ 
الأكفِّ البيضاءِ الرحيق ........( لكنَّهُ وحشي ..!! )
وقد غفتْ
....... بين أناملِ القدرِ الموهوم
خرافةُ لقاءاتِ المحبين
....................ــ غربةُ الصراط .. صراطُ الرغبة ــ
فلتمُتِ الصحوة 
فلا معنىً للحمامةِ المحنّطة
في يدِ العناد ... 
...... / صمتُكِ صرخةٌ مبدَّدة .. لعُمرٍ توزَّعتهُ حرابُ الحدودِ العمياء.( ..؟؟ )
ــ من يُفشي لشرانقِ النشوةِ سِرَّ لوعةِ جزُرِ الطفولةِ الأبدية ..؟؟ ( لا ــ )
ولتهتَز 
خصورُ الإيقاعاتِ المدارية
في عينِ ما هو آت
فقدِ أُرتُهِنَ
بجنونِ الدهشةِ
ألتتشظّى
في ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلِ النقاء
واللمسةُ النازعةُ أصدافَ الرعشةِ صِفر
تجازفُ 
بعزفِ لحنِ البعثِ الأول لبراءةٍ
تزقزِقُ 
بلا خوف
من خيوطِ الخفقةِ الذهبية ... 
....... / على شواطئ الأمنيةِ الملعونةِ تبتسمُ أحداقُ الاشرعةِ أحلامَاً مفازاتية
هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك 
تأرجُ براكينُ الذكريات
شهقةَ خطيئةِ بُرعُميةِ العشق 
فتتسارعَ
مناغاةُ الوترِ للوتر / الإستهلالُ خلاسيّ
فضرباتُ طبولِ من هو آت
تحجبُ ( نزيفُ المكابرة .. مقطوعُ الصدى )
وجهَ الكونِ المسكون 
بألوانِ الأحضانِ الرقراقة ..
................ هدووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووء 
لقد بدأت
أبواقُ الصمتِ المقدس 
بتشكيلِ
صورة الحبيبِ المُغَيَّب
خلفَ سُتُرِ الصَّخبِ السماوي 
فهل من
لــ...... / قمقمُ أساطير 
.........قـ........../ افلاك دوّارة في أفواهِ الكهوف
.....................ـا / أنتَ ..!!؟؟
...............................ء / جنائنُ القُبلةِ معلَّقة .. على جدارِ الريح 
وراء
هذا
الزمان ..؟؟؟
......................................................................................ـتِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
هامش :
ــ الرقيم : اقصد به الرقيم السومري
ــ متن النص محصور بين كلمة ( انتِ ) المجزأة بين ( انــ ..) في بداية النص 
و ( ــتِ ) في نهايته .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي...العراق

0 التعليقات:

إرسال تعليق