من أغراك
ومن عذبك
ومن صور
لكَ الأماني
رياحين
ثم أدماك
وهمشك
وأنت لم تصغي
لصرخات عقلي
وأطلقت العنان
تسابق المجهول
وها أنت مدمى
لاشفيع لك
تتنفس وجعهم
وتنظر صوب
جهة رحيلهم
علهم يعودون…
لازلت واهم
فلاعوده لموج
عانق الشطأن
ولا أمل بملامسة
رمال اليابسه
قدرك أن
تتعايش وتتكيف
على فكرة
رحيلهم
فقد زرعوك
بأرضهم وأقتلعوك
وها أنت تحاول
أن تزرع روحك
بصحراء غربتهم
وتود أن ترتوي
من سراب
ماءهم
الا يكفيكَ ياقلبي… .
كفاح الخفاجي
0 التعليقات:
إرسال تعليق