مِثلَ كمانٍ يبكِي في سِرِّهِ ويُعلنُ الانتِشاء
كنهايةِ طَريق.. كنبيذٍ عتيق
كسهرِ ليلٍ مضنٍ.. كعينٍ تذنِبُ بدونِ اشتهاء
..
أنا يا مُلَملِمِي فِيكَ أتَبَعثَرُ وأتَلَملَمُ حِينَ تَستَفِيق
فلا يليقُ بكََ غَيرِي صديقةً ولا بيِ غَيرُكَ يَلِيق
لِي صَدِيق.. يأخذُ بيدِي
متى ما يَشاءُ..
وأينمـــا يَشاءُ..
وكيفمــا يَشاءُ
لكَ أنْ تُسَمِّي هذا.. لعرشِ الجنونِ اعتلاء
..
فإنِّي بنصفين يا صَدِيق
فَبِكَ الأولُ يَحتَرِق..
والآخرُ غَرِيـــــــق.
لِي صَدِيق.
هند العميد/ العراق.
١٢/٨/٢٠١٧
0 التعليقات:
إرسال تعليق