{ إرثُ الـغمامة / من خطبِ إبنِ نعَّامة }
المُحقِّق .../ حاضرُ بنُ نَسْيان ( قُدِّسَ سرُّه )
وعَدِ البلبلِ أخاهُ النمرودِ أن يصومُ فجرِ الأمل ،هرهرةِ النملةُ المغنيةِ في ملاهي النجمةُ ونصْ..، لم تمسحُ عينِ البرغوثةُ الحزينةً بمنديلُ الليلُ الطويلَ الذَّيلُ بل ختَنَتها بشفرةُ الحلاقُ الفردي الآذان .. النسناسُ النعسانِ لبس أجنحةِ ابنُ فرناسُ ...، وحلّقُ بينِ نجومُ الغابةَ المرصوصةُ العظامَ ... ، ثم ذابت شفَتيهُ على متنُ الزوبعةُ الراقصةً بينِ فكّا المنشارَ الثرثار ...
س ــ اذا كانتُ الريحِ تسيحَ على سفوحُ قدحَكُ المملوءُ بقطرَ الغيومُ المحروثةَ الإجفان ..، فكم يبقى عندُك ؟
ج ـ ان كان كتابِ الفرفورُ المقدسِ ورقةٌ بفلسين .. يتبقى .... صفرِ اليدين
ثم ان المجلسُ الإعلى من عمامةُ السلطانُ لايدخلَهِ حفيدِ السلحفاةُ المطلَّقةَ مؤخرٌ لأنها لاتحيضِ فكيف سيصحَّ الوضوءِ بماءُ الأسالةَ الوطنيةُ ؟؟ .. النتيجةَ محتمةٌ فالفوازيرِ لاتطيرَ بل تدبَّ على بساطُ المهدَ الذهبي القضبان ..
............................. التوقيع / الفقيهِ بنَ أبيهُم
ملاحظة :
يرجى توزيعها بين حاضري الاجتماع وجباية امضاءاتهم
نسخة منه الى /
والي النعاج النائمة
خازن بيت المال ( حسب سعر الدولار اليوم )
سياف المسجد الكبير في المنطقة المخضوضرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنويه : يرجى ملاحظة ان الحركات الاعرابية في النص كلها خاطئة عن قصدٍ
ــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
0 التعليقات:
إرسال تعليق