بوحا من نفيس خزائنها
و حنانا من فيض صب خواطرها
شتاتي في ليل طويل يلهمها
عنادا في غلو مظهرها...
الهي ما عدت أشقى حين أنظرها
ملاكا فوق الأرض معبدها...
تموج كسيل عارم في مناسكها
يهون العمر وأشقى حين أذكرها
الهي كيف أرسمها....
وقد بدت لناظري فيحاء ميسمها
تهادت في سكون من منابرها
وتباعدت عني كل خواتمها...
الهي كيف أسكنها...
لما سمت في شعري بمظهرها
فلاحت كضوء جاء فخر يغازلها
الهي كيف أعلمها....
******الطيب الهرشي-القصرين-******
**************تونس************
0 التعليقات:
إرسال تعليق