ركب البحر ذات مساء....هبت العاصفة فتقاذفته الأمواج.......بدأ يبحث عن جزيرة....أو عن شاطئ الأمان.......أصابه الرعب لما رأى زرقة البحر و الحيتان.....
فكر في العودة ...اقتنع أن رحلته أشد خطورة من محاولاته مع الصخرة...لكنه لم يشخص الأسباب......ظل تائها................لكنه يحلم ببلوغ هدفه .......................
و سيظل سيزيف لا يجيد إلا الحلم و ركوب الأهوال........ظانا أنه بذلك سيعطي معنى لحياة الانسان.......
مع الأسف ....................................سيسمي البعض سيزيف القرن الواحد و العشرين بطلا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق