الاثنين، 8 مايو 2017

باسم عبد الكريم الفضلي*** ( حين عنت النخلة )


( سرد شعري )
( حين عنت النخلة )
 سكون الظنون جنون الصمت في جفن العنقاء ، لا أثر...فالكل مات ، في حضرة المزمار المنسي الافياء ، حين باح بسره نادل المغنيات الصلعاوات الشراشف ، كان بلبل الممفازات الزرق اللسان ، قد انزوى يقصُّ على ابناء الشوارع ، ملاحم فتوحات (السرسرية ) ، لمخادع ابنة السلطان ، المصونة العرجون ، والعرجون نام على كتغ البوق الاعرج الضفاف ، حين غنت فيروز ( كان عندنا طاحون ) ، رقص الغراب فرحاً بفوزه بفأرة شرود ، في ( الطرقات ) ، ولكن اين الوطن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق