"سيدي خليف" أجمل المناطق
التي يتسابق إليها الزائرين ....
بالتعاون مع بعضنا البعض
سيكون هناك مهرجان سنوي ثقافي
يدعم المبدعين والمواهب والهواة
في جميع الافاق
فقد اعجب كل الوفود الوافد من
"مهرجان شعر الحرية بسيدي بوزيد "
باهالي "سيدي خليف"
وأرض الأجداد ووعدوا بتلبية الدعوة
في أي وقت للمساهمة معنا
بالتعريف بهذه المنطقة الجميلة
المنسية من قبل السلط التي من واجبها العناية بها
فأهل "سيدي خليف"
من طيبتهم لا يقدرون على
فعل الإضرابات أويفتعلوا الثورات أويسدوا الطرقات
يطالبون بحقوقهم وابسط حق من حقوقهم الماء الصالح للشراب
ام عن شبابهم المهمش الذي شبه عاطل عن العمل
بعد تحصله على الشهادات واغلبه نزح ليلتحق بالعمل في السياحة
لكسب قوته وتحسين وضعه تاركا أجمل ما لديه تراب أرضه
وهو يعلم أن أرضه من ذهب
مع ذلك ذهب من أجل الخصاصة والهروب من التعب
أرضنا إن اهتممنا بها تغنينا عن الهجرة والنزوح
فخيرات بلادي لها جودة عالية
لكن العين بصيرة واليد قصيرة
لهذا بدل الاحتجاجات التي لن يسمع صوتها
بادرنا بنداءات بصوت الحرف فالقلم له لسان أحد من السيف
الحمد لله بفضله وكرمه
وصل الصوت وزارنا الاشقاء العرب
وقالوا نحن معكم نضم لكم أصواتنا
قد أصبحت أغلب الدول الشقيقة تعرف أهل "سيدي خليف"
اصبحت تعلم ان هناك أناس تعيش الخصاصة بصمت في كبرياء
ميزتهم الطيبة والجود والشهامة والكرم
هذا اقل ما وسعني حتى أخدم به بلدتي
فانا الامة الفقيرة لله لا املك سلطة ولا عصا سحرية
لكن املك قلما حرا بقلب صادق يحب الخير للجميع ....
لن أحلب القمر كما قيل عني البعض
لكني أدرك أن القمر قبل أن يكتمل كان هلالا
ولن أغير "سيدي خليف"
لتصبح فرنسا كما قيل من البعض سخرية من فكرتي
لكن غايتي التحسين من قريتي وهذا أضعف الإيمان
فكرتي لن تنجح إلا بتوفيق من الله ودعمكم ومد يد المساعدة
وهذه يد قلبي أمدها للجميع وعادي بالنسبة لي
إن دستم عليها وعادي إن ادميتم خلجات أحلامي
المهم عندي أن تكون منطقة "سيدي خليف"
زاخرة بخيراتها وزاهية بأهلها
فأنا في الحالتين سأذهب إن لم يكن اليوم فغدا
لا اتنظر شكرا أوتزكية من أحد
لأني احتسبت عملي صدقة من يوم نشأت فكرتي
وفيها الجهر والخفي وأنا على إيمان كبير
أن الله يسمع ويرى
هكذا هي ثقتي بخالقي وهو لن يخذلني
***
أحبك لا بل أعشقك حد الجنون يا تراب أرضي الحنون
عند موتي لا تنسوا أني أحب أن يكون رمسي بارضي قرب جدي
فهناك ترقد أمي ثم أمي ثم أمي ثم أبي وأهلي
#سهاد_عمري
سعاد سالم عرابي
التي يتسابق إليها الزائرين ....
بالتعاون مع بعضنا البعض
سيكون هناك مهرجان سنوي ثقافي
يدعم المبدعين والمواهب والهواة
في جميع الافاق
فقد اعجب كل الوفود الوافد من
"مهرجان شعر الحرية بسيدي بوزيد "
باهالي "سيدي خليف"
وأرض الأجداد ووعدوا بتلبية الدعوة
في أي وقت للمساهمة معنا
بالتعريف بهذه المنطقة الجميلة
المنسية من قبل السلط التي من واجبها العناية بها
فأهل "سيدي خليف"
من طيبتهم لا يقدرون على
فعل الإضرابات أويفتعلوا الثورات أويسدوا الطرقات
يطالبون بحقوقهم وابسط حق من حقوقهم الماء الصالح للشراب
ام عن شبابهم المهمش الذي شبه عاطل عن العمل
بعد تحصله على الشهادات واغلبه نزح ليلتحق بالعمل في السياحة
لكسب قوته وتحسين وضعه تاركا أجمل ما لديه تراب أرضه
وهو يعلم أن أرضه من ذهب
مع ذلك ذهب من أجل الخصاصة والهروب من التعب
أرضنا إن اهتممنا بها تغنينا عن الهجرة والنزوح
فخيرات بلادي لها جودة عالية
لكن العين بصيرة واليد قصيرة
لهذا بدل الاحتجاجات التي لن يسمع صوتها
بادرنا بنداءات بصوت الحرف فالقلم له لسان أحد من السيف
الحمد لله بفضله وكرمه
وصل الصوت وزارنا الاشقاء العرب
وقالوا نحن معكم نضم لكم أصواتنا
قد أصبحت أغلب الدول الشقيقة تعرف أهل "سيدي خليف"
اصبحت تعلم ان هناك أناس تعيش الخصاصة بصمت في كبرياء
ميزتهم الطيبة والجود والشهامة والكرم
هذا اقل ما وسعني حتى أخدم به بلدتي
فانا الامة الفقيرة لله لا املك سلطة ولا عصا سحرية
لكن املك قلما حرا بقلب صادق يحب الخير للجميع ....
لن أحلب القمر كما قيل عني البعض
لكني أدرك أن القمر قبل أن يكتمل كان هلالا
ولن أغير "سيدي خليف"
لتصبح فرنسا كما قيل من البعض سخرية من فكرتي
لكن غايتي التحسين من قريتي وهذا أضعف الإيمان
فكرتي لن تنجح إلا بتوفيق من الله ودعمكم ومد يد المساعدة
وهذه يد قلبي أمدها للجميع وعادي بالنسبة لي
إن دستم عليها وعادي إن ادميتم خلجات أحلامي
المهم عندي أن تكون منطقة "سيدي خليف"
زاخرة بخيراتها وزاهية بأهلها
فأنا في الحالتين سأذهب إن لم يكن اليوم فغدا
لا اتنظر شكرا أوتزكية من أحد
لأني احتسبت عملي صدقة من يوم نشأت فكرتي
وفيها الجهر والخفي وأنا على إيمان كبير
أن الله يسمع ويرى
هكذا هي ثقتي بخالقي وهو لن يخذلني
***
أحبك لا بل أعشقك حد الجنون يا تراب أرضي الحنون
عند موتي لا تنسوا أني أحب أن يكون رمسي بارضي قرب جدي
فهناك ترقد أمي ثم أمي ثم أمي ثم أبي وأهلي
#سهاد_عمري
سعاد سالم عرابي
0 التعليقات:
إرسال تعليق