الجمعة، 12 مايو 2017

مصطفى الشيخ*** تقديم: أ. د. حمد محمود الدُّوخي


تقديم: أ. د. حمد محمود الدُّوخي
شاعر و ناقد و أكاديمي
ديوان 《 خيامٌ وَ بيتزا 》
للشاعر// مصطفى الشيّخ //
مصطفى الشاعر ، هكذا سميتهُ قبل أعوام حينَ طلب رقم هاتفي .. وَ هكذا سميتهُ الآن ، لأنّ مصطفى يعيشُ الشِّعرَ سلوكاً أكثر مما يكتبهُ.. إنّهُ شخصيةٌ إشكاليةٌ تنتمي إلى الجنون أكثر بكثير _ من انتمائها للعقل ، شخصية ترى أنَّ العقل من حق لاعب كرة القدم و ليس من حق لاعب كرة اللغة..
هو هنا يُغاير التعبير الشِّعري جداً.. حتّى أنّهُ يبدو لكُلّ مَنْ لا يَمْهِل مرآتهُ سِنةً من التلقي بأنّهُ لا يكتب شعراً إنّما يُوثق جنونهُ..
وَ برأيي أنَّ نبوة القصيدة تتحقق أولاً من الجنون حياةً و كتابةً و توثيقاً.
مصطفى.. شاعرٌ جداً بسلوكهِ ، و يشبه قصيدتهُ لأنّهُ يعيشها قبل أنْ تُكتب هذهِ القصيدة.. من يقرأ لهُ يجب عليهِ أن يعايشهُ حتّى يعرف كَيْفَ ينسكب كُلّ هذا الجنون على هذهِ الأوراق.. إنّهُ جنونٌ مُشاكس يُمارس حضورهُ على صفحاتٍ مسالمة. إنّني سعيدٌ بهِ و هو يُذكرني بجنوني المكبوت.. رغم جنون لُغة مصطفى أُراهن على أنّهُ شاعر عميق الشعور.
كركوك التآخي/ تواريخ نازحة..
Aucun texte alternatif disponible.e
Afficher plus de réactions

0 التعليقات:

إرسال تعليق