Fil d’actualité
=====================================
( لولا )واحدة من الدلالات التي تكررت في نصوص الفضلي لأكثر من مرة /...../
لابد أنها دلالة أكثر من اعتيادية بالنسبة له وأظن أن التاريخ القادم سيبحث عن ماهيتها مطولا .
لولا / كيف التقاها وهل لم يلتقيها من قبل .من هي ولماذا هي .
نصوص الفضلي باﻹجماع لكن سأخص ( المتاهة تعني ادري .لولا .) تكاد تكون سلسلة للحظة يقين واحدة عنده برز فيهما نضاله على مستويين الأول لغوي وهو المعروف بإصراره على النص التشكيلي /...../ والثاني قصدي /مجتمعي سياسي /..وجاء النص لولا وكأنه إعلان نصر مزدوج
فجر به كل طاقته وجنونه الإبداعي التشكيلي فكان النص /انفجارا'' نصيا'' / وكأنه انفجار كوني رائع الجمال وبتجوالنا //واقول تجوالنا وليس مرورنا فالمرور يكون على السطور بتسلسلية نمطية والتجوال يكون في الارجاء.... زمانية ،مكانية... حسب ما تقتضي خدمة الفكرة... إذ أثبت الفضلي بأكثر من نص منطقية اللامنطق وأحقيته في الإعتبار //
على النص نرى كيف أنه بعثر الكلمات والجمل في فضاء الفكرة / هي /كما النيازك المتبعثرة في الفضاء الكوني ليثبت لجميع من عارض النص التشكيلي وإمكانية قرائته انه وجد حتى ولو في أشد درجاته تعقيدا وتبعثرا من يقرأه ،وهذا كله جاء صورة تعبيرية واضحة عن ذات الكاتب التي تعيش فرحتها ونشوة نصرها بلقاءه أخيرا / لولا/ دلالته الخاصة /فردية أو جمعية/ والكرت الذي رفعه بوجه العالم أجمع .
.هو على مايبدو لا ينظر إليه كلقاء بين اثنين متباعدين إذ لغى فكرة الزمن وذلك بمزجه له بضميري الغائب (هي ) والمخاطب ( الكاف ) بكلمات ( ظِلَّكِ . صمتِكِ . وجدَكِ .ووووو )
هو يراه انبعاث / ذاتوي / هو يعتبرها امتداده
عبر عن ذلك بأجمل تعبير مسخرا كل أدواته اللغوية وعبقريته التشكيلية ودلالاته ومدياتها المنظورة وغير المنظورة :
(وبين إلتفاتةٍ منكِ
.................. وخمودي
لقاءٌ ......
حتى كنتُكِ)
طرفان أشار لهما بكاف المخاطبة ب (منك) والطرف الآخر ياء المتكلم الذاتوية في ( خمودي ) محددا وجهة التفاتتها باستخدامه النقط (......) وكأنه يرسم خط سير إلى أن صار اللقاء / معرفي / ..وهنا يفجر المفاجئة
(فقد أعياني انتظاري إيايَ)
...نعم أخيرا أفصح بطريقة ما عنها ...
هو لم يقل أعياني انتظاري إياك, بل قال إيايَ
وهذا دليل واضح وصريح على اعتبار/ لولا / هي ذاته أو أقله /ما رأى فيها ذاته/ هي الممثلة الشرعية /لكينونته / .والتي لمثلها يمكن أن يسند اليها بحمل رايته على كافة الأصعدة / المرسلات /
- / هي /حقيقته جاءت ذات تملك المعرفة الحقة بذاتها ( و .............. عرفتُني)
فمن يعرف الذات إلا ذاتها
واعترافه واقراره ( أحببتُ فيكِ ) بها كان حقيقة ( لا إفتراضاً ). أزلية ،أبدية ( فلا أمس لا رمس )
فالكلام عنده منتهي نقطة على السطر .( لا ... غيرُكِ)
اذا دعاها دعوة مباشرة واضحة صريحة
( أريدُكِ حرَةً منكِ وانتسبِ لي .. !!!)
عبارة اختصرت عملية الخلق ، الولادة / الفكرية /من اعماقه من أحشاءه ينتظر انبعاثها لتعاود الإنتساب له عملاتيا / مسيرة حياة / تكمله وترى رؤياه ...
يعاود التأكيد على وجودها لغويا''باستخدامه ضميري المتكلم ( انت . أنا ) إذ ساواها به وجوديا''، ودلاليا'' فلإقرار بالصعوبات بالطريق يعني أن الطريق موجودة
( لكنَّ الموجَ عرمٌ . المحرّمات . جمرِ المسموحاتِ )
..وهذا الإقرار هو إقرار الأقويااااااااء ....
أخيرا كان بإمكان الكاتب ان يقول ( إليها ) لكنه قالها ( إلى .... هي ) أي ( اليها لانها هي ...) كما قرأت أعلاه ، وهناك شيء آخر ربما المتفيقهون يعتبرونه قد كفر بالحداثة
لولا / إلى ...هي / الحقـ ...
لولا / إلهي الحق / أو هي الحق
كل ما أراد قوله انها أكبر من أن يعبر الحب عن كينونتها ...
تقديري ومودتي أستاذ باسم عبد الكريم الفضليي
25 أبريل، الساعة 07:49 ص ·
لولا ................. بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق
3 ـ الحقـ ... مخدعٌ
سـ ... يكون .. لم ّا
كلَّ معنىً صدى ظِلَّكِ
كلَّ قصدٍ
كلَّ وِجهةٍ .... سـ ..تنتهي الى صمتِكِ
وجدَكِ
إحداثيّاتُ زمني
وتضاريسُ آفاقي
سـ ... يُمسي كلُّ وترٍ
مرآة أُفولٍ حتمي
و سـ .... تنتحرُ الينابيعُ الوليدة
قي رحمِ ضحكةِ الذكريات
.................. 4 ـ ـيقةُ .. آياتٌ زكياتٌ عَطِراتٌ
نشيدُ فجرٍ أسمرٍ أنتِ
و سـ .....ـفر
وبين إلتفاتةٍ منكِ
.................. وخمودي
لقاءٌ ......
حتى كنتُكِ
فقد أعياني انتظاري إيايَ
بلا رجاء
و .............. عرفتُني
محضّ سديمٍ فرَّ
من نفسِه
إلى ..... صمتٍ أبديٍّ
1 ـ أحببتُ فيكِ
ولا إفتراضاً أولا
فلا
أمس
لا رِمس
............... غيرُكِ.
.................................. 2 ـ أريدُكِ حرَةً منكِ
وانتسبِ لي .. !!!
......... لكنَّ الموجَ عرمٌ
وانت ................... هناك
وراء حدودِ المحرّمات
وأنا هنا
أمام جمرِ المسموحاتِ
0 التعليقات:
إرسال تعليق