الثلاثاء، 23 مايو 2017

جلال ساجت ***قصيدة النثر


جلال ساجت
قصيدة النثر 
 موجة هائلة من التجريب في عالم الشعر عندما طغت وبشكل ملفت للنظر قصيدة النثر أو ( النص المفتوح ) كما تسمى أحيانا خصوصا لدى الشباب مع انها واحدة من نماذج الغرب ولا سيما في فرنسا في خمسينيات وستينيات القرن الماضي وقد تخلوا عنها الآن . ولأن معظم شعراء العربية بدأوا يخوضون في هذا النموذج وليتهم يحسنون كتابتها متصورين ان مجرد التخلص من الإيقاع والوزن والقافية يجعلهم أحرارا في قضية الابداع ان كتابة قصيدة النثر عملية شاقة لأنها تتطلب عمقا في الثقافة وتمرسا في استخدام المفردة اللغوية وكثافة صورية متميزة تجمع إيقاعات وموسيقى داخلية في تراكيب ومفردات محسوبة بدقة ( وهذا ما وجدته في كتابات سهاد عمري .. سعاد سالم عريبي ) رغم شحتها وللأمانة لم اقرأ قصيدة بعمق ما كتبته سهاد عمري وان شحة كتاباتها بارادتها لأنها تريدها قصيدة نثر صاعدة لا تهبط . كما نجح في العراق الشاعر عباس باني المالكي في ثلاث أو اربع مجموعات من مجاميعه السبع عشرة والتي قمت بترجمة احداها ( عندما يهدأ الصمت ) الى اللغة الانكليزية ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق