عِنِ التَّلاشِي
عَنِ الأَجلِ
عَنِ الذَّكرى الشَقِية
عَن عَزفٍ على أَوتارِ
لِقاءٍ مُؤجل
أَلا مِن وَصلٍ لإِناملِ الإِبتهال
هَمسٌ رُبما
يُدغَدُغُ الرُوحَ اليَتيمة
بِمفتاحِ الأَغانِي السّمراء
على ماءِ وَجهِ نَرجِسةٍ
تَصّطفُ مَع الياسمين
مَعَ الحُورياتِ البُواكر
عَنِ الهِيامِ الذِي تَشرَبُهُ أَزِقةُ الغيرة
عَن سَفرٍ مَع الشّمس
الى حَيثُ البَرد
مَن يِتِلبَسُ قَصائِدِي عَنكِ؟؟
هَل هُناكَ صُعُوبةٌ أَكثَرُ مِن هذهِ ؟؟؟
بِلا تَهجِئةٍ تَأَتِي الرّيحُ تَصبغُ صَفْحَتيِ
عِبارات الضّنى تَحرِمُنِي مَوعداً شَبِيبا
سَجى المَسافاتِ مَشطُور
وَحِيُ الصّبرِ يُقْفِرُ البَوح
ماذا أُرِيد ؟
غِطاءٌ يَستُرنِي مِن أَربَعينِ وَجع
فِي كُلِّ أَشواطهِ جِزءٌ مِن آهاتِ يُوسف
فِي بِئِرِ إِخوتُه
مَتى أَراكِ يا جَنةَ الغُفران ؟؟
كُتِبتُ عِندَ دَواوِين الهَمامة شاعِراً , مجنوناً
يَبحَثُ عَن لِيلى فِي شِمالِ قافِيَته
أَذْ اليمِينُ جُوعٌ مُظْطَرِب
اعُود وَظِلي نَقْلِبُ طاوِلَةَ النّهار
أَقّدامُها مِيتة
إِنها إِبياتُ إِنْتِظارِي
فَلِي عِندَ يُوِمكِ دِين
اسّتَرِدةُ بِثَغرِي
حِينَ تَشهِقُ شَفَتِاكِ مِن فَتوى قَرآنِي
حِينَ يَستَلمُ اللِسانُ عِفَةً مَذْخُورةً لِقَمرٍ مُزكى
لَدى قَلْبِك الخائِف
سَيُراقِصُ كَفِي خِصْرَ العَسْجدِ المُتَوسِد
حِجابَ نَقائِك
النَّهدُ سِيلتَئمُ بِهِ جُرحَ عَجِائزِ تِشْرِين ..
الى ظِليِ تُرفعُ الكَوامِن
يَقعُ الجَسدُ أضحِيةً لِعناقٍ طَوِيل
…………………………….
نبيل الشرع
0 التعليقات:
إرسال تعليق