::::::::::::
أغْزِلُ أحْلامي
منْ صُوفِ الخُرافَةِ
وأرْضَعُ من شِياهِ الخَطيئةِ
دونَ أنْ أتْرُكَ دليلاً
أسيرُ كما الخيلُ دونَ أثرٍ
بكثْبانٍ مُتَحرِّكَةٍ
ثمّ أهْجو القبيلةَ
المُحصّنَةَ بالغزواتِ
أسيرُ بِفحولةِ الغَضنْفَرِ
يحملُ بجلْبابِه الرِّماحَ
يزْأَرُ بالأصْفادِ
كعاشقِ عَبْلةَ
خارجَ النزواتِ
يحْمِلُ بكفِّهِ الأسْمرَ
شهوةَ الاغْواءِ
ثمّ يكتبُ لها قصائدَ غزلٍ
قبلَ أنْ ينْحَني ضوْءُ القمرِ
ثمّ يصْنعُ لها منْ النجومِ أساورَ
ليَضَعَها بِمعْصَميْها
بِحضورِ غيمةٍ منْ سُلالاتِ الفصولِ
أنا أبْحَثُ بأزقةِ الغيمِ عنْ بلورٍ
عن رسائلَ الَّليلِ بضفائرَ الشّمسِ
أضعُ وجْهيَ في الرملِ
أبْحثُ عنْ تموزَ العاشقِ
كي أسْأَلَهُ عنْ شَجنِ الناياتِ .
0 التعليقات:
إرسال تعليق