الثلاثاء، 16 فبراير 2016

سهاد عمري ///// حملت في جيوب الغياب اشواك اشواقي



حملت في جيوب الغياب اشواك اشواقي
سجنت في غياهب الصمت عمق خلجاتي
نمت في أنين آهاتي
اناظر من بعيد الحنين حروف سعادتك في ظهر غياباتي
لا أدري هل هي طيبة أم سذاجة مني
أم أنني بلهاء بصدر غبائي
أعشق أحمق يتصدر بيت امنياتي
يظن أن بيده وريد حياتي
تففن في ظن ظنه بي
توشح بالرحيل وهو يرتدي معطف كلماتي
ولم يظن يوما أن بغيابه ماتت معه امنيات همهماتي
وضوع الحب في سنيني باقي
هو لا يدرك أني إن مت في هواه
يكون موتي فداء لصدق احساساتي
وإن رحلت ستظل أعشاب همساتي
___ سهاد عمري ___

0 التعليقات:

إرسال تعليق