
سجنت في غياهب الصمت عمق خلجاتي
نمت في أنين آهاتي
اناظر من بعيد الحنين حروف سعادتك في ظهر غياباتي
لا أدري هل هي طيبة أم سذاجة مني
أم أنني بلهاء بصدر غبائي
أعشق أحمق يتصدر بيت امنياتي
يظن أن بيده وريد حياتي
تففن في ظن ظنه بي
توشح بالرحيل وهو يرتدي معطف كلماتي
ولم يظن يوما أن بغيابه ماتت معه امنيات همهماتي
وضوع الحب في سنيني باقي
هو لا يدرك أني إن مت في هواه
يكون موتي فداء لصدق احساساتي
وإن رحلت ستظل أعشاب همساتي حملت في جيوب الغياب اشواك اشواقي
0 التعليقات:
إرسال تعليق